____________________
السحاب بالفتح: الغيم، كان فيه ماء أو لم يكن. ولهذا يقال: سحاب جهام، أي لا ماء فيه. وأصله من السحب، وهو الجر كسحب الذيل والإنسان على وجهه، سمي بذلك لجر الريح له لانجراره في مرة. الواحدة سحابة، والجمع سحب - بضمتين -.
والبرق: لمعان السحاب، والرعد: صوته. وإضافة الصوت إليه من إضافة العام إلى الخاص، وفي الحديث: إن البرق سوط من نار بيد ملك من ملائكة الله يزجر به السحاب (1) والرعد: اسم ذلك الملك الموكل بالسحاب، وقد ذكرنا ذلك مبسوطا في الروضة الثالثة، مع ما قاله الطبيعيون في ذلك، فليرجع إليه (2).
والبرق: لمعان السحاب، والرعد: صوته. وإضافة الصوت إليه من إضافة العام إلى الخاص، وفي الحديث: إن البرق سوط من نار بيد ملك من ملائكة الله يزجر به السحاب (1) والرعد: اسم ذلك الملك الموكل بالسحاب، وقد ذكرنا ذلك مبسوطا في الروضة الثالثة، مع ما قاله الطبيعيون في ذلك، فليرجع إليه (2).