____________________
نباتا حسنا» (1)، أي إمطار السوء أو على أنه مفعول ثان، والمعنى فلا تعطنا ولا تولنا مطر السوء.
قال أبو البقاء: ويجوز أن يكون نعتا لمحذوف، أي: إمطارا مثل أمطار السوء (2).
قوله عليه السلام: «ولا تلبسنا بهما لباس البلاء» اللباس بالكسر: ما يلبس.
والبلاء: المحنة والشدة والإصابة بالمكروه والغم، لأنه يبلي الجسم.
والكلام استعارة مرشحة، شبه ما يغشى الإنسان عند البلاء من بعض الحوادث باللباس، لاشتماله على اللابس، فاستعار له اللباس، ثم فرع عليها ما يلائم اللباس من الإلباس وهو الترشيح.
أنزل علينا: أي أعطنا وأولنا (3). وهو مجاز مرسل، من باب إطلاق السبب على المسبب، لأن إعطاء النفع متسبب عن إنزال غيث السحاب.
قال الراغب: النزول في الأصل هو انحطاط من علو (4).
وأنزل الله نعمه على الخلق: أعطاها إياهم، وذلك إما بإنزال الشيء نفسه كإنزال القرآن. وإما بإنزال أسبابه، كإنزال اللباس والرزق، قال الله تعالى: «قد أنزلنا عليكم لباسا» (5) «ينزل لكم من السماء رزقا» (6).
والسحاب يؤنث باعتبار المعنى، لأن واحدته سحابة، ويذكر باعتبار اللفظ.
قال أبو البقاء: ويجوز أن يكون نعتا لمحذوف، أي: إمطارا مثل أمطار السوء (2).
قوله عليه السلام: «ولا تلبسنا بهما لباس البلاء» اللباس بالكسر: ما يلبس.
والبلاء: المحنة والشدة والإصابة بالمكروه والغم، لأنه يبلي الجسم.
والكلام استعارة مرشحة، شبه ما يغشى الإنسان عند البلاء من بعض الحوادث باللباس، لاشتماله على اللابس، فاستعار له اللباس، ثم فرع عليها ما يلائم اللباس من الإلباس وهو الترشيح.
أنزل علينا: أي أعطنا وأولنا (3). وهو مجاز مرسل، من باب إطلاق السبب على المسبب، لأن إعطاء النفع متسبب عن إنزال غيث السحاب.
قال الراغب: النزول في الأصل هو انحطاط من علو (4).
وأنزل الله نعمه على الخلق: أعطاها إياهم، وذلك إما بإنزال الشيء نفسه كإنزال القرآن. وإما بإنزال أسبابه، كإنزال اللباس والرزق، قال الله تعالى: «قد أنزلنا عليكم لباسا» (5) «ينزل لكم من السماء رزقا» (6).
والسحاب يؤنث باعتبار المعنى، لأن واحدته سحابة، ويذكر باعتبار اللفظ.