____________________
وتفسيرها، وعبارته:
قوله عليه السلام: «وكذلك» خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: ذلك كذلك، ليكون تأكيدا لجميع الجمل السابقة و «أنت» مبتدأ، و «الله» الخبر، و «الأول» نعت، أو خبر ثان و «في أوليتك» حال منه، أي ليست الأولية بالإضافة إلى شيء كأولية غيرك، بل أوليتك ذاتية، أي: منسوبة إلى ذلك «وعلى ذلك» حال من المبتدأ وهو «أنت» و «دائم» الخبر، و «لا تزول» خبر ثان انتهى بنصه.
فلينظر إلى هذا الإعراب في المعنى والإعراب، والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.
«الواو» للاستئناف، لا عاطفة، كما توهمه بعضهم.
و «عملا، وأملا» تمييزان رافعان إجمال نسبة، محولان عن الفاعل، والأصل:
الضعيف عمله، الجسيم أمله فحول الإسناد إلى الضمير، ونصبا على التمييز مبالغة وتوكيدا، لأن ذكر الشيء مبهما، ثم مفسرا أوقع من ذكره من أول الأمر مفسرا.
والعمل لغة: فعل الجارحة، كما أن العلم فعل القلب، وشرعا: هو الفعل الإنساني سواء كان بالقلب أو بالقالب. ولذلك روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه فسر قوله تعالى: «ليبلوكم أيكم أحسن عملا» (1) بقوله: أيكم أحسن عقلا، وأورع عن (2) محارم الله، وأسرع في طاعة الله تعالى (3).
وضعف العمل قد يكون من جهة الكمية كقلة الحسنات، وقد يكون من جهة الكيفية كعدم خلوصه من الشوائب، وضعفه من هذه الجهة أشد ضررا من ضعفه
قوله عليه السلام: «وكذلك» خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: ذلك كذلك، ليكون تأكيدا لجميع الجمل السابقة و «أنت» مبتدأ، و «الله» الخبر، و «الأول» نعت، أو خبر ثان و «في أوليتك» حال منه، أي ليست الأولية بالإضافة إلى شيء كأولية غيرك، بل أوليتك ذاتية، أي: منسوبة إلى ذلك «وعلى ذلك» حال من المبتدأ وهو «أنت» و «دائم» الخبر، و «لا تزول» خبر ثان انتهى بنصه.
فلينظر إلى هذا الإعراب في المعنى والإعراب، والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.
«الواو» للاستئناف، لا عاطفة، كما توهمه بعضهم.
و «عملا، وأملا» تمييزان رافعان إجمال نسبة، محولان عن الفاعل، والأصل:
الضعيف عمله، الجسيم أمله فحول الإسناد إلى الضمير، ونصبا على التمييز مبالغة وتوكيدا، لأن ذكر الشيء مبهما، ثم مفسرا أوقع من ذكره من أول الأمر مفسرا.
والعمل لغة: فعل الجارحة، كما أن العلم فعل القلب، وشرعا: هو الفعل الإنساني سواء كان بالقلب أو بالقالب. ولذلك روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه فسر قوله تعالى: «ليبلوكم أيكم أحسن عملا» (1) بقوله: أيكم أحسن عقلا، وأورع عن (2) محارم الله، وأسرع في طاعة الله تعالى (3).
وضعف العمل قد يكون من جهة الكمية كقلة الحسنات، وقد يكون من جهة الكيفية كعدم خلوصه من الشوائب، وضعفه من هذه الجهة أشد ضررا من ضعفه