____________________
وأقال الله عثرته: رفعه من سقوطه. ومنه: الإقالة في البيع، لأنها رفع للعقد.
والعثرات: جمع عثرة، وهي في الأصل المرة من عثر الرجل يعثر من باب قتل، أي كبا وسقط. والمراد بها هنا الخطيئة والزلة، لأنها سقوط في الإثم.
وخذله خذلا - من باب قتل -: ترك نصرته وإعانته، والاسم الخذلان - بالكسر -:
ووقاه الله السوء يقيه وقاية - بالكسر -: حفظه منه.
والكريهة: النازلة والشدة. يقال: لقيت منه كرايه الدهر، أي نوازله وشدائده.
الحسنة: ضد السيئة.
وتفعل ما تريد: أي كل ما تريده، لا يمنعك مانع، ولا تعجز عن شيء.
والجمل المتعاطفة المبدوء أولها بحرف التأكيد كلها تعليل للدعاء، ومزيد استدعاء للإجابة بطريق التحقيق. والجملة الأخيرة تذييل مقرر لما قبله، من وقايته الكريهة، وإعطائه الحسنة، وفعله ما يريد. فإن كمال قدرته تعالى على جميع الأشياء موجب لقدرته تعالى على ذلك.
«إذا» ظرف زمن مستقبل، متضمنه معنى الشرط. وجوابها هنا محذوف وجوبا للاستغناء عنه بما دل عليه متقدما، وهو قوله: «صل على محمد وآله». والتقدير:
إذا ذكر الأبرار فصل على محمد وآله.
وإنما لم يجعل المتقدم جوابا، لأن للشرط صدر الكلام، فلم يجز تقديم جوابه عليه، هذا مذهب البصريين.
وذهب الكوفيون إلى أن المتقدم هو الجواب، وإنما لم يصدر بالفاء لتقدمه.
وذهب ابن عصفور إلى أن «إذا» الشرطية تفيد التكرار ككلما. فإذا قلت: «إذا جاءك زيد فأكرمه» أفادت: أن كلما جاءك زيد فأكرمه، وقال: هذا هو
والعثرات: جمع عثرة، وهي في الأصل المرة من عثر الرجل يعثر من باب قتل، أي كبا وسقط. والمراد بها هنا الخطيئة والزلة، لأنها سقوط في الإثم.
وخذله خذلا - من باب قتل -: ترك نصرته وإعانته، والاسم الخذلان - بالكسر -:
ووقاه الله السوء يقيه وقاية - بالكسر -: حفظه منه.
والكريهة: النازلة والشدة. يقال: لقيت منه كرايه الدهر، أي نوازله وشدائده.
الحسنة: ضد السيئة.
وتفعل ما تريد: أي كل ما تريده، لا يمنعك مانع، ولا تعجز عن شيء.
والجمل المتعاطفة المبدوء أولها بحرف التأكيد كلها تعليل للدعاء، ومزيد استدعاء للإجابة بطريق التحقيق. والجملة الأخيرة تذييل مقرر لما قبله، من وقايته الكريهة، وإعطائه الحسنة، وفعله ما يريد. فإن كمال قدرته تعالى على جميع الأشياء موجب لقدرته تعالى على ذلك.
«إذا» ظرف زمن مستقبل، متضمنه معنى الشرط. وجوابها هنا محذوف وجوبا للاستغناء عنه بما دل عليه متقدما، وهو قوله: «صل على محمد وآله». والتقدير:
إذا ذكر الأبرار فصل على محمد وآله.
وإنما لم يجعل المتقدم جوابا، لأن للشرط صدر الكلام، فلم يجز تقديم جوابه عليه، هذا مذهب البصريين.
وذهب الكوفيون إلى أن المتقدم هو الجواب، وإنما لم يصدر بالفاء لتقدمه.
وذهب ابن عصفور إلى أن «إذا» الشرطية تفيد التكرار ككلما. فإذا قلت: «إذا جاءك زيد فأكرمه» أفادت: أن كلما جاءك زيد فأكرمه، وقال: هذا هو