____________________
قلت: الأولى تبديل الضمير فقط فيقال في قوله: «وورثتنا علمه» وورثت أوصيائه علمه مفسرا عطفا على قوله: «إنك أنزلته على نبيك مجملا» ثم إعادة سائر الضمائر إليهم بأن يقال: «وفضلتهم وقويتهم عليه لترفعهم» لما في ذلك من إبقاء المعنى على أصله والله أعلم.
«الكاف»: للتعليل أو للتشبيه كما بيناه في نظير هذه العبارة في أواخر الروضة الحادية والثلاثين.
والحملة بفتحتين: جمع حامل وهو جمع مطرد لفاعل وصف لمذكر عاقل كظالم وظلمة وساحر وسحرة.
وجعل قلوبهم حملة للقرآن: عبارة عن إعدادها لحفظه وإلهامها علمه وتدبره والوقوف على حدوده وأحكامه وأمثاله إلى غير ذلك من مدارك خصائصه الخارجة عن طوق غيرهم من البشر.
ويجوز أن يراد بحمل القلوب له مطلق حفظه وتعلمه فيعم غيرهم عليهم السلام.
وعرفتهم الأمر تعريفا: علمته إياه.
والشرف: العلو والفضل والكمال، وتعريفه سبحانه شرف القرآن الكريم وفضله على نوعين:
الأول: ما يشترك في معرفته كل أحد ووصفه له بنعوت الشرف والفضل والكمال كنعته بالشرف في قوله: «والقرآن ذي الذكر» (1): أي الشرف.
«الكاف»: للتعليل أو للتشبيه كما بيناه في نظير هذه العبارة في أواخر الروضة الحادية والثلاثين.
والحملة بفتحتين: جمع حامل وهو جمع مطرد لفاعل وصف لمذكر عاقل كظالم وظلمة وساحر وسحرة.
وجعل قلوبهم حملة للقرآن: عبارة عن إعدادها لحفظه وإلهامها علمه وتدبره والوقوف على حدوده وأحكامه وأمثاله إلى غير ذلك من مدارك خصائصه الخارجة عن طوق غيرهم من البشر.
ويجوز أن يراد بحمل القلوب له مطلق حفظه وتعلمه فيعم غيرهم عليهم السلام.
وعرفتهم الأمر تعريفا: علمته إياه.
والشرف: العلو والفضل والكمال، وتعريفه سبحانه شرف القرآن الكريم وفضله على نوعين:
الأول: ما يشترك في معرفته كل أحد ووصفه له بنعوت الشرف والفضل والكمال كنعته بالشرف في قوله: «والقرآن ذي الذكر» (1): أي الشرف.