____________________
قال الجوهري: تم الشيء تماما وأتمه غيره، وتممه، واستتمه بمعنى (1)، أي لا نؤمل (2) إتمام ساعة بعد ساعة، والساعة جزء من أجزاء الزمان، والعرب تطلقها وتريد بها الحين والوقت من ليل أو نهار وإن قل. وعليه قوله تعالى: «لا يستأخرون ساعة» (3).
واستيفاء الشيء: أخذه وافيا. وإيقاعه هنا على اليوم مجاز عن الظلول فيه إلى آخره.
واليوم: أوله من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس.
والاتصال: اتحاد الأشياء بعضها ببعض كاتحاد طرفي الدائرة. وضده الانفصال وهو هنا عبارة عن تتابع الأنفاس بعضها. إثر بعض حتى كأنها متصلة ومتحدة.
والنفس بفتحتين: الريح الداخلة والخارجة في البدن من المنخر والفم. وهو كالغذاء للنفس، وبانقطاعه يكون بطلانها.
ولحق به لحوقا: تبعه، فوصل إليه، وأدركه كلحقه.
والقدم من الإنسان: معروفة وهي مؤنثة وتصغيرها قديمة بالهاء وجمعها الأقدام.
والغرور: الخديعة. يقال: غرته الدنيا غرورا - من باب قعد -: أي خدعته بزينتها.
والشرور: جمع شر، وهو السوء والفساد، والمراد به هنا: ما يترتب على طول الأمل من المفاسد الدينية. هذا وانما استكفى عليه السلام ربه طول الأمل ورعب إليه في المبالغة في تقصيره لما يترتب عليه من المضار الدينية والمفاسد الأخروية، وقد ورد من الآثار والأخبار في التحذير منه، والتنفير عنه دائرة الاحصاء وتقصر عن
واستيفاء الشيء: أخذه وافيا. وإيقاعه هنا على اليوم مجاز عن الظلول فيه إلى آخره.
واليوم: أوله من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس.
والاتصال: اتحاد الأشياء بعضها ببعض كاتحاد طرفي الدائرة. وضده الانفصال وهو هنا عبارة عن تتابع الأنفاس بعضها. إثر بعض حتى كأنها متصلة ومتحدة.
والنفس بفتحتين: الريح الداخلة والخارجة في البدن من المنخر والفم. وهو كالغذاء للنفس، وبانقطاعه يكون بطلانها.
ولحق به لحوقا: تبعه، فوصل إليه، وأدركه كلحقه.
والقدم من الإنسان: معروفة وهي مؤنثة وتصغيرها قديمة بالهاء وجمعها الأقدام.
والغرور: الخديعة. يقال: غرته الدنيا غرورا - من باب قعد -: أي خدعته بزينتها.
والشرور: جمع شر، وهو السوء والفساد، والمراد به هنا: ما يترتب على طول الأمل من المفاسد الدينية. هذا وانما استكفى عليه السلام ربه طول الأمل ورعب إليه في المبالغة في تقصيره لما يترتب عليه من المضار الدينية والمفاسد الأخروية، وقد ورد من الآثار والأخبار في التحذير منه، والتنفير عنه دائرة الاحصاء وتقصر عن