____________________
من القتل ونحوه، ومنه حديث فخشينا أن يقتطع دوننا (1).
قال النووي: أي يصاب بمكروه من عدوه (2).
وحديث: لو شئنا لاقتطعناهم (3): أي فتكنا بهم وقتلناهم، وإرادة هذا المعنى هنا أنسب وأوضح من معنى القطع بمعنى الحبس والمنع لتضمن الهاء الأمل له، فيكون المراد باقتطاع الأمل لهم: إصابته لهم بالمكروه وإهلاكه لهم بخدع غروره حيت ألهاهم عن العمل وشغلهم عما به نجاتهم من المهالك والتأسيس خير من التأكيد.
والخدع: جمع خدعه بالضم: وهي ما يخدع به الإنسان مثل اللعبة بالضم لما يلعب به.
وخدعه خدعا من باب - منع -: أنزله وصرفه عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما يخفيه.
وغرته الدنيا غرورا من باب - قعد -: خدعه (4) بزينتها وغرور الأمل: اختداعه للإنسان بتوقع الأمور المحبوبة الدنيوية الموجب لملاحظتها المستلزمة لاعراض النفس عن أحوال الآخرة ونسيانها، وبذلك يكون الهلاك الأبدي والشقاء السرمدي نعوذ بالله منه، وقد أسلفنا في الرياض السابقة من بيان مضار الأمل ما أغنى عن الإعادة.
الأنس بالضم: خلاف الوحشة والنفور وهو اسم من أنس إنسا من باب - علم - وفي لغة من باب - ضرب -: أي سكن قلبه واطمأن ولم ينفر.
وأنسه إيناسا: أزال وحشته فهو مؤنس والتخصيص بظلم الليل لحصول الوحشة
قال النووي: أي يصاب بمكروه من عدوه (2).
وحديث: لو شئنا لاقتطعناهم (3): أي فتكنا بهم وقتلناهم، وإرادة هذا المعنى هنا أنسب وأوضح من معنى القطع بمعنى الحبس والمنع لتضمن الهاء الأمل له، فيكون المراد باقتطاع الأمل لهم: إصابته لهم بالمكروه وإهلاكه لهم بخدع غروره حيت ألهاهم عن العمل وشغلهم عما به نجاتهم من المهالك والتأسيس خير من التأكيد.
والخدع: جمع خدعه بالضم: وهي ما يخدع به الإنسان مثل اللعبة بالضم لما يلعب به.
وخدعه خدعا من باب - منع -: أنزله وصرفه عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما يخفيه.
وغرته الدنيا غرورا من باب - قعد -: خدعه (4) بزينتها وغرور الأمل: اختداعه للإنسان بتوقع الأمور المحبوبة الدنيوية الموجب لملاحظتها المستلزمة لاعراض النفس عن أحوال الآخرة ونسيانها، وبذلك يكون الهلاك الأبدي والشقاء السرمدي نعوذ بالله منه، وقد أسلفنا في الرياض السابقة من بيان مضار الأمل ما أغنى عن الإعادة.
الأنس بالضم: خلاف الوحشة والنفور وهو اسم من أنس إنسا من باب - علم - وفي لغة من باب - ضرب -: أي سكن قلبه واطمأن ولم ينفر.
وأنسه إيناسا: أزال وحشته فهو مؤنس والتخصيص بظلم الليل لحصول الوحشة