____________________
وزنا ومعنى.
وقرئ بفتحتين بمعناه، كالمثل والمثل، والحذر والحذر.
وقيل: ضد الصواب.
والخاطر: ما يرد على القلب، ويمر بالبال، وهو أقسام:
رحماني: وهو ما كان باعثا على ما فيه صلاح وقربة، ويسمى إلهاما.
ونفساني: وهو ما فيه حظ للنفس، ويسمى هاجسا.
وشيطاني: وهو ما يدعو إلى مخالفة الحق، ويسمى وسواسا.
وقد تقدم الكلام على ذلك بأبسط من هذا.
ولما كان ينقسم إلى حسن وقبيح قيده عليه السلام بالإضافة إلى السوء، وهو في النسخة المقابلة على نسخة الشهيد بخطه بفتح السين، وفي غيرها بالضم، وقرئ قوله تعالى: عليهم دائرة السوء (1) بالوجهين.
قيل: هما لغتان من «ساء، يسوء» إذا قبح. غير أن المفتوح غلب في أن يضاف إليه ما يراد ذمه، والمضموم جرى مجرى الشر، وكلاهما في الأصل مصدر. وقيل: هو بالفتح مصدر، وبالضم اسم منه.
وقيل: المفتوح: الرداءة والفساد، والمضموم: الشر والضرر.
وفرط في الأمر تفريطا: قصر فيه وضيعه وعدم التعرض للمفرط فيه، لأن المراد وجد مني التفريط، كما يقال: فلان يعطي ويمنع.
وتقديم المفعول، أعني الخطاء على الفاعل، وهو خاطر السوء، للاهتمام به من حيث إنه نصب عينيه، وإن التفات خاطره إليه أشد. والله أعلم.
الواو عاطفة. وجعلها للاستئناف كما زعم بعضهم لا داعي إليه، لعدم انقطاع الجملة مما قبلها.
وقرئ بفتحتين بمعناه، كالمثل والمثل، والحذر والحذر.
وقيل: ضد الصواب.
والخاطر: ما يرد على القلب، ويمر بالبال، وهو أقسام:
رحماني: وهو ما كان باعثا على ما فيه صلاح وقربة، ويسمى إلهاما.
ونفساني: وهو ما فيه حظ للنفس، ويسمى هاجسا.
وشيطاني: وهو ما يدعو إلى مخالفة الحق، ويسمى وسواسا.
وقد تقدم الكلام على ذلك بأبسط من هذا.
ولما كان ينقسم إلى حسن وقبيح قيده عليه السلام بالإضافة إلى السوء، وهو في النسخة المقابلة على نسخة الشهيد بخطه بفتح السين، وفي غيرها بالضم، وقرئ قوله تعالى: عليهم دائرة السوء (1) بالوجهين.
قيل: هما لغتان من «ساء، يسوء» إذا قبح. غير أن المفتوح غلب في أن يضاف إليه ما يراد ذمه، والمضموم جرى مجرى الشر، وكلاهما في الأصل مصدر. وقيل: هو بالفتح مصدر، وبالضم اسم منه.
وقيل: المفتوح: الرداءة والفساد، والمضموم: الشر والضرر.
وفرط في الأمر تفريطا: قصر فيه وضيعه وعدم التعرض للمفرط فيه، لأن المراد وجد مني التفريط، كما يقال: فلان يعطي ويمنع.
وتقديم المفعول، أعني الخطاء على الفاعل، وهو خاطر السوء، للاهتمام به من حيث إنه نصب عينيه، وإن التفات خاطره إليه أشد. والله أعلم.
الواو عاطفة. وجعلها للاستئناف كما زعم بعضهم لا داعي إليه، لعدم انقطاع الجملة مما قبلها.