____________________
قصرا، وبالعكس في الليل. وقد يرتقي طول النهار بحسب تزايد ارتفاع القطب إلى حيث يصير اليوم بليلته نهارا كله وبإزائه الليل، ثم إلى أكثر من ذلك إلى حيث يزيد الليل الأطول على يوم بليلته، وإلى حيث يكون نصف السنة نهارا، ونصفها الآخر ليلا، وذلك إذا صار قطب الفلك الأعظم محاذ لسمت الرأس.
ولا عمارة هناك، لشدة البرد اللازم من قبل انخفاض الشمس، أو اختلافهما في الأمكنة، فإن كروية الأرض تقتضي (1) أن يكون بعض الأوقات في بعض الأماكن ليلا، وفي مقابله نهارا، وفي بعضها صباحا، وفي بعضها ظهرا أو عصرا، أو غير ذلك. والله أعلم.
قوله عليه السلام «لا ينقطع مددها» إلى آخره.
مدد الشيء: ما يمد به ويزاد (2) ويكثر.
والغرض طلب استمرار الصلاة عليهم.
والعدد: الكمية المتألفة من الوحدات، وقيل: صورة تنطبع في نفس العاد (3) من تكرار الواحد.
أي لا يضبط عددها، أو لا يطاق عدها وضبطها. من أحصيت الشيء إذا أطقته، فيكون العدد بمعنى المصدر. والغرض طلب كثرة الصلاة عليهم.
وشحنت البيت وغيره شحنا - من باب نفع -: ملأته.
والهواء بالمد: الجو، وهو ما بين السماء والأرض. والمراد بكونها تشحن الهواء أو تملأ الأرض والسماء التمثيل لكثرة عددها، أي لو قدرت أجساما لبلغت من كثرتها أن تملأ ذلك، ويحتمل أن يكون على معنى التعظيم والتفخيم لشأنها، أو لشأن أجرها وثوابها، والأول أظهر.
قوله عليه السلام «صلى الله عليه حتى يرضى» جملة منقطعة مما قبلها لفظا،
ولا عمارة هناك، لشدة البرد اللازم من قبل انخفاض الشمس، أو اختلافهما في الأمكنة، فإن كروية الأرض تقتضي (1) أن يكون بعض الأوقات في بعض الأماكن ليلا، وفي مقابله نهارا، وفي بعضها صباحا، وفي بعضها ظهرا أو عصرا، أو غير ذلك. والله أعلم.
قوله عليه السلام «لا ينقطع مددها» إلى آخره.
مدد الشيء: ما يمد به ويزاد (2) ويكثر.
والغرض طلب استمرار الصلاة عليهم.
والعدد: الكمية المتألفة من الوحدات، وقيل: صورة تنطبع في نفس العاد (3) من تكرار الواحد.
أي لا يضبط عددها، أو لا يطاق عدها وضبطها. من أحصيت الشيء إذا أطقته، فيكون العدد بمعنى المصدر. والغرض طلب كثرة الصلاة عليهم.
وشحنت البيت وغيره شحنا - من باب نفع -: ملأته.
والهواء بالمد: الجو، وهو ما بين السماء والأرض. والمراد بكونها تشحن الهواء أو تملأ الأرض والسماء التمثيل لكثرة عددها، أي لو قدرت أجساما لبلغت من كثرتها أن تملأ ذلك، ويحتمل أن يكون على معنى التعظيم والتفخيم لشأنها، أو لشأن أجرها وثوابها، والأول أظهر.
قوله عليه السلام «صلى الله عليه حتى يرضى» جملة منقطعة مما قبلها لفظا،