____________________
فليس بينهما ولاية، وإذا قال له: أنت عدوي فقد كفر أحدهما، وإذا: اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء (1).
وروى الشيخ زين الملة والدين - قدس الله سره - في رسالة الغيبة، بسند له متصل عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: للمؤمن على أخيه ثلاثون حقا، لا براءة له منها إلا بأداء أو بالعفو يغفر زلته، ويرحم غربته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مرضته، ويشهد ميته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافي صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويسمت عطسته، ويرشد ضالته، ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويبر أنعامه، ويصدق أقسامه، ويواليه، ولا يعاديه، وينصره ظالما ومظلوما، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه. وأما نصرته مظلوما فيعينه على أخذ حقه، ولا يسلمه، ولا يخذله، ويجب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه. ثم قال علي عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له عليه (2).
والروايات عنهم عليهم السلام في هذا المعنى كثيرة، وفي هذا المقدار كفاية إن شاء الله تعالى. والله المستعان.
قوله عليه السلام: «ومن عيب مؤمن ظهر لي فلم أستره» أي ومن إظهار عيب مؤمن.
قال الراغب: العيب والعاب: الأمر الذي يصير به الشيء عيبة أي مقرا
وروى الشيخ زين الملة والدين - قدس الله سره - في رسالة الغيبة، بسند له متصل عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: للمؤمن على أخيه ثلاثون حقا، لا براءة له منها إلا بأداء أو بالعفو يغفر زلته، ويرحم غربته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مرضته، ويشهد ميته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافي صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويسمت عطسته، ويرشد ضالته، ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويبر أنعامه، ويصدق أقسامه، ويواليه، ولا يعاديه، وينصره ظالما ومظلوما، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه. وأما نصرته مظلوما فيعينه على أخذ حقه، ولا يسلمه، ولا يخذله، ويجب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه. ثم قال علي عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له عليه (2).
والروايات عنهم عليهم السلام في هذا المعنى كثيرة، وفي هذا المقدار كفاية إن شاء الله تعالى. والله المستعان.
قوله عليه السلام: «ومن عيب مؤمن ظهر لي فلم أستره» أي ومن إظهار عيب مؤمن.
قال الراغب: العيب والعاب: الأمر الذي يصير به الشيء عيبة أي مقرا