____________________
الخيرة: بالكسر والسكون و (1) كعنبة اسم من الاختيار، أي الاصطفاء، يقال: محمد خيرة الله، وخيرته، بالوجهين. وقد وردت بهما الرواية في الدعاء.
وعترة الرجل: نسله.
قال الأزهري: وروى تغلب عن ابن الأنباري: أن العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه (2)، ولا تعرف العرب من العترة غير ذلك. وقيل: رهطه الأدنون (3)، ويقال: أقرباؤه.
وقال الزمخشري: في الفائق: العترة: العشيرة، سميت بالعترة - وهي المرزنجوشة - لأنها لا تنبت إلا شعبا متفرقة (4).
وفي العين: عترة الرجل: أقرباؤه من ولده وولد ولده وبني عمه (5).
قال ابن الأثير في النهاية: عترة الرجل أخص أقاربه، وعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنو عبد المطلب. وقيل: أهل بيته الأقربون وهم أولاده، وعلي وأولاده عليهم السلام. وقيل: عترته: الأقربون والأبعدون منهم. والمعروف المشهور أن عترته أهل بيته الذين حرمت عليهم الزكاة (6). انتهى.
وصفوة الشيء مثلثة - ما صفا منه، وخلص من الشوب والكدر كصفوه.
والبرية: الخلق فعلية بمعنى مفعولة، من برء الله الخلق يبرؤهم، أي خلقهم (7).
قال الجوهري: وقد تركت العرب همزته. قال الفراء: وإن أخذت البرية من
وعترة الرجل: نسله.
قال الأزهري: وروى تغلب عن ابن الأنباري: أن العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه (2)، ولا تعرف العرب من العترة غير ذلك. وقيل: رهطه الأدنون (3)، ويقال: أقرباؤه.
وقال الزمخشري: في الفائق: العترة: العشيرة، سميت بالعترة - وهي المرزنجوشة - لأنها لا تنبت إلا شعبا متفرقة (4).
وفي العين: عترة الرجل: أقرباؤه من ولده وولد ولده وبني عمه (5).
قال ابن الأثير في النهاية: عترة الرجل أخص أقاربه، وعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنو عبد المطلب. وقيل: أهل بيته الأقربون وهم أولاده، وعلي وأولاده عليهم السلام. وقيل: عترته: الأقربون والأبعدون منهم. والمعروف المشهور أن عترته أهل بيته الذين حرمت عليهم الزكاة (6). انتهى.
وصفوة الشيء مثلثة - ما صفا منه، وخلص من الشوب والكدر كصفوه.
والبرية: الخلق فعلية بمعنى مفعولة، من برء الله الخلق يبرؤهم، أي خلقهم (7).
قال الجوهري: وقد تركت العرب همزته. قال الفراء: وإن أخذت البرية من