____________________
والخشوع في الصوت والبصر (1).
وقال الفيومي: الخضوع قريب من الخشوع، إلا أن الخشوع أكثر ما يستعمل في الصوت، والخضوع في الأعناق (2).
وأثقله الشيء، بالألف، إثقالا: أجهده. شبه الخطايا في ثقلها عليه، وصعوبة احتمالها بالأحمال التي تثقل الحامل وتقدحه (3)، وتنقض ظهره، فرشحها بذكر الظهر والأثقال، ولك جعله من باب التمثيل.
ونصب «واقفا» على الحال.
و «بين» هنا ظرف مستعار لما بين الحدثين مكانا.
قال الرضي: «بين» إن أضيف إلى الأمكنة أو جثث غيرها فهو للمكان نحو بين الدار وبين زيد وعمرو، وإن أضيف إلى الأزمنة فهو للزمان نحو بين يوم الجمعة ويوم الأحد، وكذا إن أضيف إلى الأحداث نحو: بين قيام زيد وقعوده، إلا أن يراد به مجازا لمكان نحو قولك: زيد بين الخوف والرجاء، استعيرت لما بين الحدثين مكانا، فلهذا وقع «بين» خبرا عن الجثة (4). انتهى.
ورغب إليه في كذا: طلبه منه، وسأله إياه، وقيل: أمله ورجاه.
ورهبته ورهبت منه: خفته، أي واقفا بين الرغبة إليك في رحمتك وعفوك، والرهبة من عقابك وسخطك، والمراد بالوقوف بينهما تساويهما عنده، واتصافه بهما على حد سواء قال بعضهم: اجتماع الرغبة والرهبة والخوف والرجاء على تضاد هما في حالة واحدة من قبل توارد أسبابهما عليه، وهو كما يجتمع الإخبات والطمأنينة مع الوجل الذي هو ضد هما، كما قال الله عز وجل «وبشر المخبتين. الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم» (5).
وقال الفيومي: الخضوع قريب من الخشوع، إلا أن الخشوع أكثر ما يستعمل في الصوت، والخضوع في الأعناق (2).
وأثقله الشيء، بالألف، إثقالا: أجهده. شبه الخطايا في ثقلها عليه، وصعوبة احتمالها بالأحمال التي تثقل الحامل وتقدحه (3)، وتنقض ظهره، فرشحها بذكر الظهر والأثقال، ولك جعله من باب التمثيل.
ونصب «واقفا» على الحال.
و «بين» هنا ظرف مستعار لما بين الحدثين مكانا.
قال الرضي: «بين» إن أضيف إلى الأمكنة أو جثث غيرها فهو للمكان نحو بين الدار وبين زيد وعمرو، وإن أضيف إلى الأزمنة فهو للزمان نحو بين يوم الجمعة ويوم الأحد، وكذا إن أضيف إلى الأحداث نحو: بين قيام زيد وقعوده، إلا أن يراد به مجازا لمكان نحو قولك: زيد بين الخوف والرجاء، استعيرت لما بين الحدثين مكانا، فلهذا وقع «بين» خبرا عن الجثة (4). انتهى.
ورغب إليه في كذا: طلبه منه، وسأله إياه، وقيل: أمله ورجاه.
ورهبته ورهبت منه: خفته، أي واقفا بين الرغبة إليك في رحمتك وعفوك، والرهبة من عقابك وسخطك، والمراد بالوقوف بينهما تساويهما عنده، واتصافه بهما على حد سواء قال بعضهم: اجتماع الرغبة والرهبة والخوف والرجاء على تضاد هما في حالة واحدة من قبل توارد أسبابهما عليه، وهو كما يجتمع الإخبات والطمأنينة مع الوجل الذي هو ضد هما، كما قال الله عز وجل «وبشر المخبتين. الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم» (5).