____________________
عن كل محرم، ولأن الإنسان لا يصير حرا تقيا وغنيا وسخيا إلا بقمعها وإماتتها كما سبق بيانه، فإنها إذا قهرت واميتت، صار العبد ملكا روحانيا، وإلهيا ربانيا، خارجا عن الفواسق البهيمية، سارحا في مشارق الأنوار الملكية.
والمحرم - بفتح الميم والراء المهملة المخففة -: الحرام، وحقيقة موضع الحرمة. وهو الممنوع منه شرعا.
وفي نسخة محرم - بضم الميم وتشديد الراء المهملة - وهو اسم مفعول من حرم الله الشيء تحريما: إذا منع منه.
وزويت الشيء: جمعته وقبضته، ثم استعمل مجازا في التنحية والصرف. ومنه حديث الدعاء: وما زويت عني مما أحب (2) أي صرفته ونحيته.
والحرص: فرط الرغبة والإرادة.
وقيل: طلب الشيء باجتهاد. ومنه قوله تعالى: «إن تحرص على هداهم» (3) أي إن تفرط إرادتك في هدايتهم، أو إن تجتهد في طلب هدايتهم. وقد تقدم الكلام على الحرص مستوفى في الروضة الثامنة.
والمأثم: الإثم. وهو الذنب وهو مصدر ميمي وضع موضع الاسم.
وقيل: هو الأمر الذي يأثم به الإنسان أي يقع به في الإثم ومنعته عن الأمر:
كففته عنه.
وآذاه يؤذيه أذى أذاة وأذية: أوقع به مكروها وضررا في نفسه أو جسمه أو ماله دنيويا كان أو أخرويا.
وعطف المسلم والمسلمة على المؤمن والمؤمنة، اما من باب التتميم بناء على أن الإسلام دون الإيمان، أو من باب الترقي من الأدنى إلى الأعلى بناء على أن الإسلام فوق الإيمان.
والمحرم - بفتح الميم والراء المهملة المخففة -: الحرام، وحقيقة موضع الحرمة. وهو الممنوع منه شرعا.
وفي نسخة محرم - بضم الميم وتشديد الراء المهملة - وهو اسم مفعول من حرم الله الشيء تحريما: إذا منع منه.
وزويت الشيء: جمعته وقبضته، ثم استعمل مجازا في التنحية والصرف. ومنه حديث الدعاء: وما زويت عني مما أحب (2) أي صرفته ونحيته.
والحرص: فرط الرغبة والإرادة.
وقيل: طلب الشيء باجتهاد. ومنه قوله تعالى: «إن تحرص على هداهم» (3) أي إن تفرط إرادتك في هدايتهم، أو إن تجتهد في طلب هدايتهم. وقد تقدم الكلام على الحرص مستوفى في الروضة الثامنة.
والمأثم: الإثم. وهو الذنب وهو مصدر ميمي وضع موضع الاسم.
وقيل: هو الأمر الذي يأثم به الإنسان أي يقع به في الإثم ومنعته عن الأمر:
كففته عنه.
وآذاه يؤذيه أذى أذاة وأذية: أوقع به مكروها وضررا في نفسه أو جسمه أو ماله دنيويا كان أو أخرويا.
وعطف المسلم والمسلمة على المؤمن والمؤمنة، اما من باب التتميم بناء على أن الإسلام دون الإيمان، أو من باب الترقي من الأدنى إلى الأعلى بناء على أن الإسلام فوق الإيمان.