____________________
وما الناس في شكر الصنائع عندهم * وفي كفرها إلا كبعض المزارع فمزرعة طابت فأسرع زرعها * ومزرعة أكدت على كل زارع قوله عليه السلام: «ومن مسيء اعتذر إلي فلم أعذره» أي: من لوم مسيء اعتذر الي فلم أعذره، أي لم أقبل عذره ولم أرفع عنه اللوم.
يقال: عذرته عذرا - من باب ضرب - أي: رفعت عنه اللوم. فهو معذور أي غير ملوم. والاسم العذر - بالضم - وتضم الذال الاتباع وتسكن.
وفي وصية النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام: يا علي، من لم يقبل العذر من متنصل - صادقا كان أو كاذبا - لم تنله شفاعتي (1).
وفي رواية: من اعتذر إليه أخوه بمعذرة، فلم يقبلها، كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس (2). وهو ما يأخذه أعوان السلطان ظالما عند البيع والشراء.
وفي وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمد ابن الحنفية رضي الله عنه: اقبل من متنصل عذره، فتنالك الشفاعة (3).
وفي النهاية لابن الأثير: وفي الحديث «من تنصل إليه أخوه، فلم يقبل» أي أن انتفى من ذنبه واعتذر إليه» (4).
وقال الزمخشري في الفائق والأساس: نصل علينا فلان: إذا خرج عليك من طريق أو ظهر من حجاب. ومنه تنصل من ذنبه (5).
وعن النبي صلى الله عليه وآله: من لم يقبل من متنصل - صادقا أو كاذبا - لم يرد علي الحوض (6)، انتهى.
قوله عليه السلام: «ومن ذي فاقة سألني فلم أوثره» أي ومن منع ذي فاقة
يقال: عذرته عذرا - من باب ضرب - أي: رفعت عنه اللوم. فهو معذور أي غير ملوم. والاسم العذر - بالضم - وتضم الذال الاتباع وتسكن.
وفي وصية النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام: يا علي، من لم يقبل العذر من متنصل - صادقا كان أو كاذبا - لم تنله شفاعتي (1).
وفي رواية: من اعتذر إليه أخوه بمعذرة، فلم يقبلها، كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس (2). وهو ما يأخذه أعوان السلطان ظالما عند البيع والشراء.
وفي وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمد ابن الحنفية رضي الله عنه: اقبل من متنصل عذره، فتنالك الشفاعة (3).
وفي النهاية لابن الأثير: وفي الحديث «من تنصل إليه أخوه، فلم يقبل» أي أن انتفى من ذنبه واعتذر إليه» (4).
وقال الزمخشري في الفائق والأساس: نصل علينا فلان: إذا خرج عليك من طريق أو ظهر من حجاب. ومنه تنصل من ذنبه (5).
وعن النبي صلى الله عليه وآله: من لم يقبل من متنصل - صادقا أو كاذبا - لم يرد علي الحوض (6)، انتهى.
قوله عليه السلام: «ومن ذي فاقة سألني فلم أوثره» أي ومن منع ذي فاقة