____________________
سامر للسمار وحاج للحجاج (1).
وقال الزمخشري: في الفائق: الحاضر: الحي إذا حضر، والدار التي بها مجتمعهم ومنه حديث أسامة، «وإنهم قد أحاطوا ليلا بحاضر» (2).
فعم، أي ضخم جم، وإما بمعنى المكان المحضور يوم القيامة.
قال الخطابي: ربما جعلوا الحاضر اسما للمكان المحضور فيقولون: نزلنا حاضر بني فلان فهو فاعل بمعنى مفعول (3).
قال ابن الأثير: ومنه الحديث: «هجرة الحاضر» أي المكان المحضور (4).
وقد تكرر في الحديث وما وقع لبعض المترجمين من أن معنى حاضر: القيامة يوم القيامة الحاضر الذي لا يخفى فعبر عنه بالحاضر لظهوره وعدم خفائه، أو لحضور الخلائق فيه فلا يخفى سقوطه.
والمقام: بالفتح يكون مصدرا، واسم مكان القيام وزمانه، وكذلك المقام بالضم يكون مصدرا بمعنى الإقامة واسم مكانها وزمانها. وقد وردت الرواية فيه بالوجهين، وإضافة الذل إلى المقام مجاز عقلي.
وثبت الشيء ثبوتا من باب - قعد -: استقر ويعدى بالهمزة والتضعيف، فيقال:
أثبته وثبته.
والاضطراب: افتعال من الضرب، ومعناه كثرة الذهاب في الجهات، وعدم الاستقرار في جهة، وهو من الضرب في الأرض، وهو الذهاب فيها، وسمي الذهاب في الأرض ضربا لضربها بالأرجل.
والجسر بكسر الجيم وفتحها: ما يعبر عليه، مبنيا كان أو غير مبني، وجسر جهنم: هو الصراط الممدود على متن جهنم ، وهو طريق المؤمنين إلى الجنة، وقد
وقال الزمخشري: في الفائق: الحاضر: الحي إذا حضر، والدار التي بها مجتمعهم ومنه حديث أسامة، «وإنهم قد أحاطوا ليلا بحاضر» (2).
فعم، أي ضخم جم، وإما بمعنى المكان المحضور يوم القيامة.
قال الخطابي: ربما جعلوا الحاضر اسما للمكان المحضور فيقولون: نزلنا حاضر بني فلان فهو فاعل بمعنى مفعول (3).
قال ابن الأثير: ومنه الحديث: «هجرة الحاضر» أي المكان المحضور (4).
وقد تكرر في الحديث وما وقع لبعض المترجمين من أن معنى حاضر: القيامة يوم القيامة الحاضر الذي لا يخفى فعبر عنه بالحاضر لظهوره وعدم خفائه، أو لحضور الخلائق فيه فلا يخفى سقوطه.
والمقام: بالفتح يكون مصدرا، واسم مكان القيام وزمانه، وكذلك المقام بالضم يكون مصدرا بمعنى الإقامة واسم مكانها وزمانها. وقد وردت الرواية فيه بالوجهين، وإضافة الذل إلى المقام مجاز عقلي.
وثبت الشيء ثبوتا من باب - قعد -: استقر ويعدى بالهمزة والتضعيف، فيقال:
أثبته وثبته.
والاضطراب: افتعال من الضرب، ومعناه كثرة الذهاب في الجهات، وعدم الاستقرار في جهة، وهو من الضرب في الأرض، وهو الذهاب فيها، وسمي الذهاب في الأرض ضربا لضربها بالأرجل.
والجسر بكسر الجيم وفتحها: ما يعبر عليه، مبنيا كان أو غير مبني، وجسر جهنم: هو الصراط الممدود على متن جهنم ، وهو طريق المؤمنين إلى الجنة، وقد