____________________
وساق المريض سوقا وسياقا من باب - قام -: شرع (1) في نزع الروح.
وجهده الأمر والمرض جهدا من باب - منع -: بلغ منه المشقة، ومنه جهد البلاء.
وأن المريض يئن بالكسر أنينا: تأوه وصوت من شدة الألم.
والترادف: التتابع، يقال ترادف القوم: أي تتابعوا، وأصله من الرديف، وهو الذي تحمله خلفك على ظهر الدابة ثم أطلق على مطلق التتابع، فقيل لكل شيء تبع شيئا: هو رديفه، وردفه.
والحشارج: جمع حشرجة، وهي الصوت الذي يردده المريض في حلقه عند الموت.
وفي القاموس: الحشرجة: الغرغرة عند الموت وتردد النفس (2).
والتراقي: جمع ترقوة وهو مقدم الحلق من أعلى الصدر تترقى إليها النفس عند الموت، وإليها يترقى النفس والبخار من الجوف وهناك تقع الحشرجة.
قال ذو الرمة:
ورب عظيمة دامغت عنهم * وقد بلغت نفوسهم التراقي (3).
قال الزمخشري: التراقي: العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال (4) انتهى.
والمراد بالنفس التي تبلغ التراقي: الروح الحيوانية، وهي الجوهر المجرد البخاري
وجهده الأمر والمرض جهدا من باب - منع -: بلغ منه المشقة، ومنه جهد البلاء.
وأن المريض يئن بالكسر أنينا: تأوه وصوت من شدة الألم.
والترادف: التتابع، يقال ترادف القوم: أي تتابعوا، وأصله من الرديف، وهو الذي تحمله خلفك على ظهر الدابة ثم أطلق على مطلق التتابع، فقيل لكل شيء تبع شيئا: هو رديفه، وردفه.
والحشارج: جمع حشرجة، وهي الصوت الذي يردده المريض في حلقه عند الموت.
وفي القاموس: الحشرجة: الغرغرة عند الموت وتردد النفس (2).
والتراقي: جمع ترقوة وهو مقدم الحلق من أعلى الصدر تترقى إليها النفس عند الموت، وإليها يترقى النفس والبخار من الجوف وهناك تقع الحشرجة.
قال ذو الرمة:
ورب عظيمة دامغت عنهم * وقد بلغت نفوسهم التراقي (3).
قال الزمخشري: التراقي: العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال (4) انتهى.
والمراد بالنفس التي تبلغ التراقي: الروح الحيوانية، وهي الجوهر المجرد البخاري