____________________
أسباط حاضر، ونحن جميعا - يركب البر أو البحر إلى مصر، وأخبره بخبر طريق البر؟ فقال: «فأت المسجد في غير وقت صلاة الفريضة، فصل ركعتين، واستخر الله مائة مرة، ثم انظر، أي شيء يقع في قلبك فاعمل به. وقال له الحسن: البر أحب إلي، قال: «وإلي» (1).
ومنها: الاستخارة بالمصحف. وهي أنواع:
منها: ما رواه شيخ الطائفة في التهذيب بسنده إلى اليسع القمي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أريد الشيء فأستخير الله، فلا يوفق فيه الرأي، أفعله أو أدعه؟ فقال: «انظر إذا قمت إلى الصلاة - فإن الشيطان أبعد ما يكون من الإنسان إذا قام إلى الصلاة - أي شيء يقع في قلبك فخذ به. وافتح المصحف، فانظر إلى أول ما ترى فيه فخذ به إن شاء الله» (2).
ومنها: ما ذكره الطبرسي في كتاب مكارم الأخلاق: «يصلي صلاة جعفر فإذا فرغ دعى بدعائها ثم ينوي فرج آل محمد، بدءا وعودا، ثم يقول: اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تفرج عن وليك وحجتك في خلقك في عامنا هذا، أو شهرنا هذا، فأخرج لنا رأس آية من كتابك، نستدل بها على ذلك. ثم يعد سبع ورقات، ويعد عشرة أسطر من ظهر الورقة السابعة، وينظر ما يأتيه في الحادي عشر من السطور، ثم يعيد الفعل ثانيا لنفسه، فإنه تتبين حاجته إن شاء الله» (3).
ومنها: ما نقل من خط العلامة الحسن بن المطهر الحلي (طاب ثراه) روي عن الصادق عليه السلام قال: «إذا أردت الاستخارة من الكتاب العزيز، فقل بعد البسملة: اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تمن على شيعة آل محمد بفرج وليك وحجتك على خلقك، فأخرج إلينا آية من كتابك، نستدل بها على ذلك.
ومنها: الاستخارة بالمصحف. وهي أنواع:
منها: ما رواه شيخ الطائفة في التهذيب بسنده إلى اليسع القمي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أريد الشيء فأستخير الله، فلا يوفق فيه الرأي، أفعله أو أدعه؟ فقال: «انظر إذا قمت إلى الصلاة - فإن الشيطان أبعد ما يكون من الإنسان إذا قام إلى الصلاة - أي شيء يقع في قلبك فخذ به. وافتح المصحف، فانظر إلى أول ما ترى فيه فخذ به إن شاء الله» (2).
ومنها: ما ذكره الطبرسي في كتاب مكارم الأخلاق: «يصلي صلاة جعفر فإذا فرغ دعى بدعائها ثم ينوي فرج آل محمد، بدءا وعودا، ثم يقول: اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تفرج عن وليك وحجتك في خلقك في عامنا هذا، أو شهرنا هذا، فأخرج لنا رأس آية من كتابك، نستدل بها على ذلك. ثم يعد سبع ورقات، ويعد عشرة أسطر من ظهر الورقة السابعة، وينظر ما يأتيه في الحادي عشر من السطور، ثم يعيد الفعل ثانيا لنفسه، فإنه تتبين حاجته إن شاء الله» (3).
ومنها: ما نقل من خط العلامة الحسن بن المطهر الحلي (طاب ثراه) روي عن الصادق عليه السلام قال: «إذا أردت الاستخارة من الكتاب العزيز، فقل بعد البسملة: اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تمن على شيعة آل محمد بفرج وليك وحجتك على خلقك، فأخرج إلينا آية من كتابك، نستدل بها على ذلك.