دعاء 42 وكان من دعائه عليه السلام عند ختم القرآن اللهم إنك اعنتنى على ختم كتابك الذي أنزلته نورا وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته وفضلته على كل حديث قصصته وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك وقرانا اعربت به عن شرائع احكامك وكتابا فصلته لعبادك تفصيلا ووحيا أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه وآله تنزيلا وجعلته نورا نهتدى من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه وشفاء لمن انصت بفهم التصديق إلى استماعه وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه ونور هدى لا يطفا عن الشاهدين برهانه وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته اللهم فإذ افدتنا المعونة على تلاوته وسهلت جواسى السنتنا بحسن عبارته فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته ويدين لك باعتقاد التسليم لمحكم آياته ويفزع إلى الاقرار بمتشابهه وموضحات بيناته اللهم انك أنزلته على نبيك محمد صلى الله عليه وآله مجملا والهمته علم عجائبه مكملا وورثتنا علمه مفسرا وفضلتنا على من جهل علمه وقويتنا عليه
(٣٨٣)