____________________
وقال الكلبي: يحضر العبد عند الموت سبعة أملاك من الملائكة العذاب مع ملك الموت فإذا بلغت نفس العبد التراقي نظر بعضهم إلى بعض أيهم يعرج بروحه إلى السماء (1).
والفقرة من الدعاء اقتباس من قوله تعالى في القيامة: «كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق» (2) ولا يضر التغيير اليسير كما مر بيانه في الرياض السابقة.
وتجلى: أي ظهر وبان ومنه جلوت العروس إذا أبرزتها وأظهرتها.
وملك الموت: عبارة عن الروح المتولي لإفاضته صورة العدم على أعضاء هذا البدن وحال مفارقة النفس له.
والحجب: جمع حجاب وهو الستر، شبه الغيوب بالأماكن المستورة فأثبت لها الحجب على طريقة الاستعارة المكنية التخييلية.
والغيوب: جمع غيب، وهو في الأصل مصدر غاب الشيء يغيب غيبا من باب - باع - إذا استتر عن العين، ثم استعمل فيما غاب عن العلم والعقل، وفيما غاب عن الذكر أيضا.
ولما كان ملك الموت غائبا عن أكثر الناس بجميع هذه المعاني جاء به بلفظ الجمع، وقد تواترت الأخبار بأن الميت يرى ملك الموت عيانا ويخاطبه عند كشف الغطاء ويسمى وقت المعاينة (3).
وفي رواية: إنه يسأل المؤمن هل أخذت فكاك رقبتك وأمان براءتك وتمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ فيقول: نعم، فيقول: وما ذاك؟ فيقول: ولاية علي بن أبي طالب، فيقول: صدقت، ثم يؤمنه ويبشره بما يسره،
والفقرة من الدعاء اقتباس من قوله تعالى في القيامة: «كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق» (2) ولا يضر التغيير اليسير كما مر بيانه في الرياض السابقة.
وتجلى: أي ظهر وبان ومنه جلوت العروس إذا أبرزتها وأظهرتها.
وملك الموت: عبارة عن الروح المتولي لإفاضته صورة العدم على أعضاء هذا البدن وحال مفارقة النفس له.
والحجب: جمع حجاب وهو الستر، شبه الغيوب بالأماكن المستورة فأثبت لها الحجب على طريقة الاستعارة المكنية التخييلية.
والغيوب: جمع غيب، وهو في الأصل مصدر غاب الشيء يغيب غيبا من باب - باع - إذا استتر عن العين، ثم استعمل فيما غاب عن العلم والعقل، وفيما غاب عن الذكر أيضا.
ولما كان ملك الموت غائبا عن أكثر الناس بجميع هذه المعاني جاء به بلفظ الجمع، وقد تواترت الأخبار بأن الميت يرى ملك الموت عيانا ويخاطبه عند كشف الغطاء ويسمى وقت المعاينة (3).
وفي رواية: إنه يسأل المؤمن هل أخذت فكاك رقبتك وأمان براءتك وتمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ فيقول: نعم، فيقول: وما ذاك؟ فيقول: ولاية علي بن أبي طالب، فيقول: صدقت، ثم يؤمنه ويبشره بما يسره،