____________________
وعاجله في النقمة: أي انتقم منه وعاقبه من غير إمهال.
واللام من قوله: «لكي» تعليلية، و «كي» مصدرية، بمنزلة أن المصدرية معنى وعملا لصحة حلول أن محلها، وقول الكوفيين: «إنها حرف تعليل مصدري» يدفعه أنها لو كانت حرف تعليل لم يدخل عليها حرف تعليل.
والاستبدال جعل الشيء مكان آخر.
قال الراغب: وهو أعم من العوض، فإن العوض هو أن يصير لك الثاني بإعطاء الأول، والتبديل يقال: للتغيير وإن لم تأت ببدله (1).
و «الباء» من قوله: «بحاله» للمقابلة، ومدخولها أبدا هو الذاهب الزائل دون الآتي الحاصل كقوله تعالى: «أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير» (2)، والمعنى: لكي يأخذ ويختار لنفسه بدلا من حاله في معصيتك حال الإنابة إلى طاعتك.
وأناب إلى الله إنابة ومنابا: رجع. وفي الحديث «لو علم الله ان عبدا ينيب إليه آخر الدهر لمد في عمره إلى ذلك الوقت».
قوله عليه السلام: «ولقد كان يستحق» جملة مستأنفة سيقت (3) لتقرير مضمون ما قبلها من إمهاله تعالى لعبده العاصي، وعدم معاجلته له بالانتقام. واللام جواب لقسم محذوف أي وبالله لقد كان يستحق، وتصدير الجملة بالقسم لزيادة تحقيق مضمونها.
وأول الشيء: ابتداؤه.
قال الزجاج: معنى الأول في اللغة ابتداء الشيء، ثم يجوز أن يكون له ثان، ويجوز أن لا يكون، كما تقول: هذا أول ما كسبته، جائز أن يكون بعده كسب،
واللام من قوله: «لكي» تعليلية، و «كي» مصدرية، بمنزلة أن المصدرية معنى وعملا لصحة حلول أن محلها، وقول الكوفيين: «إنها حرف تعليل مصدري» يدفعه أنها لو كانت حرف تعليل لم يدخل عليها حرف تعليل.
والاستبدال جعل الشيء مكان آخر.
قال الراغب: وهو أعم من العوض، فإن العوض هو أن يصير لك الثاني بإعطاء الأول، والتبديل يقال: للتغيير وإن لم تأت ببدله (1).
و «الباء» من قوله: «بحاله» للمقابلة، ومدخولها أبدا هو الذاهب الزائل دون الآتي الحاصل كقوله تعالى: «أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير» (2)، والمعنى: لكي يأخذ ويختار لنفسه بدلا من حاله في معصيتك حال الإنابة إلى طاعتك.
وأناب إلى الله إنابة ومنابا: رجع. وفي الحديث «لو علم الله ان عبدا ينيب إليه آخر الدهر لمد في عمره إلى ذلك الوقت».
قوله عليه السلام: «ولقد كان يستحق» جملة مستأنفة سيقت (3) لتقرير مضمون ما قبلها من إمهاله تعالى لعبده العاصي، وعدم معاجلته له بالانتقام. واللام جواب لقسم محذوف أي وبالله لقد كان يستحق، وتصدير الجملة بالقسم لزيادة تحقيق مضمونها.
وأول الشيء: ابتداؤه.
قال الزجاج: معنى الأول في اللغة ابتداء الشيء، ثم يجوز أن يكون له ثان، ويجوز أن لا يكون، كما تقول: هذا أول ما كسبته، جائز أن يكون بعده كسب،