____________________
و «الفاء» من قوله: «فأصبح» للتعقيب.
وأصبح هنا: فعل ناقص بمعنى صار من غير اعتبار الزمان الذي دل عليه تركيب الفعل، أعني الصبح. نحو قوله سبحانه: «فأصبحتم بنعمته إخوانا» (1).
والطليق بمعنى المطلق: وهو الأسير الذي أطلق عنه إساره وخلي عنه، فانطلق:
أي ذهب في سبيله.
والإسار: ككتاب ما يشد ويوثق به.
والعتيق: بمعنى المعتق، من الإعتاق، وهو تحرير العبد، أي جعله حرا، وتخليصه من الرق. ثم استعمل في التخليص مطلقا.
والصنع: الإحسان، كالصنيعة.
والوثاق - بالفتح ويكسر - بمعنى الإسار، وهو ما يشد به.
والاستعارات في هذه الفقرات ظاهرة، وقد تقدم لها نظائر، أغنى الكلام عليها هناك عن إعادته هنا.
ذلك: إشارة إلى المذكور من جعله أسوة من أنهضه وخلصه، وما فيه من معنى البعد مع قرب العهد بالمشار إليه، للإيذان بعلو درجته، وبعد منزلته في الشرف والفضل عنده.
و «تفعله» مجزوم في جواب الشرط. وهل العامل للجزم الأداة أو الشرط أو هما
وأصبح هنا: فعل ناقص بمعنى صار من غير اعتبار الزمان الذي دل عليه تركيب الفعل، أعني الصبح. نحو قوله سبحانه: «فأصبحتم بنعمته إخوانا» (1).
والطليق بمعنى المطلق: وهو الأسير الذي أطلق عنه إساره وخلي عنه، فانطلق:
أي ذهب في سبيله.
والإسار: ككتاب ما يشد ويوثق به.
والعتيق: بمعنى المعتق، من الإعتاق، وهو تحرير العبد، أي جعله حرا، وتخليصه من الرق. ثم استعمل في التخليص مطلقا.
والصنع: الإحسان، كالصنيعة.
والوثاق - بالفتح ويكسر - بمعنى الإسار، وهو ما يشد به.
والاستعارات في هذه الفقرات ظاهرة، وقد تقدم لها نظائر، أغنى الكلام عليها هناك عن إعادته هنا.
ذلك: إشارة إلى المذكور من جعله أسوة من أنهضه وخلصه، وما فيه من معنى البعد مع قرب العهد بالمشار إليه، للإيذان بعلو درجته، وبعد منزلته في الشرف والفضل عنده.
و «تفعله» مجزوم في جواب الشرط. وهل العامل للجزم الأداة أو الشرط أو هما