____________________
والعمارة: نقيض الخراب، يقال عمرت الدار - من باب قتل - إذا بنيتها أو جددت ما استرم منها. وعمر المنزل أهله إذا سكنوه، وأقاموا به، فعمر هو بهم، يتعدى ولا يتعدى، والجميع من باب قتل.
وعمارة مجالس الصالحين: عبارة عن (1) لزومها، وكثرة إتيانها وغشيانها، لمعاشرتهم وصحبتهم ومعاونتهم على الصلاح والبر والتقوى.
والصالح: قيل: هو الخالص من كل فساد. وقيل: هو المقيم بما يلزمه من حقوق الله وحقوق الناس.
وكذا قال الزجاج في معاني القرآن: الصالح هو الذي يؤدي ما افترض الله عليه، ويؤدي إلى الناس حقوقهم (2).
وآمين بالمد والقصر: أي استجب، وقد سبق الكلام عليه مبسوطا. والله أعلم.
هذا آخر الروضة الحادية والأربعين من رياض السالكين، وفق الله لإتمامها، وتأليف در نظامها، عشية يوم الجمعة، ثاني أيام التشريق، من سنة أربع ومائة وألف، ولله الحمد.
وعمارة مجالس الصالحين: عبارة عن (1) لزومها، وكثرة إتيانها وغشيانها، لمعاشرتهم وصحبتهم ومعاونتهم على الصلاح والبر والتقوى.
والصالح: قيل: هو الخالص من كل فساد. وقيل: هو المقيم بما يلزمه من حقوق الله وحقوق الناس.
وكذا قال الزجاج في معاني القرآن: الصالح هو الذي يؤدي ما افترض الله عليه، ويؤدي إلى الناس حقوقهم (2).
وآمين بالمد والقصر: أي استجب، وقد سبق الكلام عليه مبسوطا. والله أعلم.
هذا آخر الروضة الحادية والأربعين من رياض السالكين، وفق الله لإتمامها، وتأليف در نظامها، عشية يوم الجمعة، ثاني أيام التشريق، من سنة أربع ومائة وألف، ولله الحمد.