____________________
عصمه الله من المكروه يعصمه - من باب ضرب -: حفظه ووقاه.
والظن: خلاف اليقين، وقد يستعمل في معنى اليقين، كقوله تعالى: الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم (1)، وهو هنا محتمل للمعنيين، أي احفظني من أن أتوهم بذي عدم خساسة، أو أعتقد به ذلك.
والعدم - بفتحتين -: الفقر فضم عينه مع الإسكان لغة فيه، كالحزن والحزن، والرشد والرشد. وأصله الفقدان، يقال: عدمته عدما - من باب تعب -: أي فقدته، ثم غلب على فقدان المال.
والخساسة: الحقارة.
قال الفيومي: خس الشيء يخس - من بابي ضرب وتعب - خساسة: حقر فهو خسيس (2).
وقيل: الخساسة حالة يكون عليها الخسيس وهو الدنيء.
والثروة: كثرة المال، يقال: أثرى إثراء، أي استغنى، والاسم الثراء بالفتح والمد.
والفضل هنا: بمعنى الفضيلة، وهو خلاف النقيصة. ولما كان أكثر الناس يحتقرون الفقير، ويستخسون بطباعهم، ويعظمون صاحب المال، ويفضلونه بغضا للفقر، وحبا للغنى، وكان ذلك من ذميم الأخلاق المهلكة، سأل عليه السلام ربه أن يعصمه من ذلك.
وكان بعض الأكابر يقول: المفلس عند الناس أكذب من لمعان السراب، ومن رؤيا الكظة، ومن مرآة اللقوة، ومن سحاب تموز، لا يسال عنه إن تخلف، ولا يسلم
والظن: خلاف اليقين، وقد يستعمل في معنى اليقين، كقوله تعالى: الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم (1)، وهو هنا محتمل للمعنيين، أي احفظني من أن أتوهم بذي عدم خساسة، أو أعتقد به ذلك.
والعدم - بفتحتين -: الفقر فضم عينه مع الإسكان لغة فيه، كالحزن والحزن، والرشد والرشد. وأصله الفقدان، يقال: عدمته عدما - من باب تعب -: أي فقدته، ثم غلب على فقدان المال.
والخساسة: الحقارة.
قال الفيومي: خس الشيء يخس - من بابي ضرب وتعب - خساسة: حقر فهو خسيس (2).
وقيل: الخساسة حالة يكون عليها الخسيس وهو الدنيء.
والثروة: كثرة المال، يقال: أثرى إثراء، أي استغنى، والاسم الثراء بالفتح والمد.
والفضل هنا: بمعنى الفضيلة، وهو خلاف النقيصة. ولما كان أكثر الناس يحتقرون الفقير، ويستخسون بطباعهم، ويعظمون صاحب المال، ويفضلونه بغضا للفقر، وحبا للغنى، وكان ذلك من ذميم الأخلاق المهلكة، سأل عليه السلام ربه أن يعصمه من ذلك.
وكان بعض الأكابر يقول: المفلس عند الناس أكذب من لمعان السراب، ومن رؤيا الكظة، ومن مرآة اللقوة، ومن سحاب تموز، لا يسال عنه إن تخلف، ولا يسلم