____________________
وهو الرقبة، والثاني: الظهر، والثالث: الحقو، ويقال له: القطن، والرابع، العجز، وهو العظم العريض.
أما العنق فمركب من سبع فقرات، وأما الظهر فمركب من اثنتي عشرة فقرة، وأما الحقو فمركب من خمس فقرات، وأما العجز فمركب من جزأين: أحدهما يسمى خاصة عظم العجز، وهو عظم عريض يتصل بالفقرة الآخرة من فقار الحقو، والثاني: يقال له العصعص، وهو مؤلف من ثلاثة عظام شبيهة بالغضروف (1).
انتهى ملخصا.
وسمي الصلب صلبا، لصلابته.
قال الرئيس في القانون: إن الصلب خلق ليكون مبنى لجميع عظام البدن، مثل الخشبة التي تهيأ في نجر السفينة أولا، ثم يركز فيها، ويربط بها سائر الخشب ثانيا، ولذلك خلق الصلب صلبا (2) انتهى.
والتضائق: تفاعل من الضيق، وهو خلاف السعة.
قال الجوهري: تضائق القوم إذا لم يتسعوا في خلق أو مكان (3).
والمراد بتضائق العظام من الصلب اتصال فقراته كل منها بالأخرى اتصالا مفصليا، ودخول كل واحدة منها في حفرة معمولة في الأخرى كما شرح في علم التشريح، فكأن العظام ضائق بعضها بعضا لتلاصقها وانتظامها، حتى كأنها عظم واحد.
وحرج المكان حرجا - من باب تعب -: ضاق، فهو حرج، ككتف.
والمسالك: جمع مسلك، وهو الطريق. من سلكت الطريق سلوكا - من باب قعد -: ذهبت فيه.
أما العنق فمركب من سبع فقرات، وأما الظهر فمركب من اثنتي عشرة فقرة، وأما الحقو فمركب من خمس فقرات، وأما العجز فمركب من جزأين: أحدهما يسمى خاصة عظم العجز، وهو عظم عريض يتصل بالفقرة الآخرة من فقار الحقو، والثاني: يقال له العصعص، وهو مؤلف من ثلاثة عظام شبيهة بالغضروف (1).
انتهى ملخصا.
وسمي الصلب صلبا، لصلابته.
قال الرئيس في القانون: إن الصلب خلق ليكون مبنى لجميع عظام البدن، مثل الخشبة التي تهيأ في نجر السفينة أولا، ثم يركز فيها، ويربط بها سائر الخشب ثانيا، ولذلك خلق الصلب صلبا (2) انتهى.
والتضائق: تفاعل من الضيق، وهو خلاف السعة.
قال الجوهري: تضائق القوم إذا لم يتسعوا في خلق أو مكان (3).
والمراد بتضائق العظام من الصلب اتصال فقراته كل منها بالأخرى اتصالا مفصليا، ودخول كل واحدة منها في حفرة معمولة في الأخرى كما شرح في علم التشريح، فكأن العظام ضائق بعضها بعضا لتلاصقها وانتظامها، حتى كأنها عظم واحد.
وحرج المكان حرجا - من باب تعب -: ضاق، فهو حرج، ككتف.
والمسالك: جمع مسلك، وهو الطريق. من سلكت الطريق سلوكا - من باب قعد -: ذهبت فيه.