____________________
حاجزا حصينا موثقا والردم: أكبر من السد وأوثق، من قولهم: ثوب مردوم، أي:
رقاع فوق رقاع (1). انتهى.
ولما كان الحجاب بمعنى الستر قد لا يمنع السمع من السماع آثر لفظ الردم في جانب الإسماع، لأنه حاجز حصين، وبرزخ متين. والله أعلم.
العورة: كل ما يستحيي منه إذا ظهر، وأصلها من العار وذلك ما يلحق في ظهورها من العار، أي المذمة.
وفي المصباح: كل شيء يستره الإنسان أنفة أو حياء، فهو عورة (2).
والدخيلة هنا بمعنى الدخل - بالتحريك - وهو العيب والغش والفساد.
وقال الزمخشري في الفائق: وحقيقته ان يدخل في الأمر ما ليس منه (3).
ووعظه يعظه وعظا وعظة وموعظة: أمره بالطاعة، ووصاه بها، فهو واعظ. ومنه قوله تعالى: «إنما أعظكم بواحدة» (4)، أي أوصيكم وآمركم. وقيل: الوعظ: زجر مقترن بتخويف.
وقال الخليل: هو التذكير بالخير بما يرق له القلب (5).
والزجر: الطرد والمنع، زجره زجرا - من باب قتل - فهو زاجر، ومنه قوله تعالى:
رقاع فوق رقاع (1). انتهى.
ولما كان الحجاب بمعنى الستر قد لا يمنع السمع من السماع آثر لفظ الردم في جانب الإسماع، لأنه حاجز حصين، وبرزخ متين. والله أعلم.
العورة: كل ما يستحيي منه إذا ظهر، وأصلها من العار وذلك ما يلحق في ظهورها من العار، أي المذمة.
وفي المصباح: كل شيء يستره الإنسان أنفة أو حياء، فهو عورة (2).
والدخيلة هنا بمعنى الدخل - بالتحريك - وهو العيب والغش والفساد.
وقال الزمخشري في الفائق: وحقيقته ان يدخل في الأمر ما ليس منه (3).
ووعظه يعظه وعظا وعظة وموعظة: أمره بالطاعة، ووصاه بها، فهو واعظ. ومنه قوله تعالى: «إنما أعظكم بواحدة» (4)، أي أوصيكم وآمركم. وقيل: الوعظ: زجر مقترن بتخويف.
وقال الخليل: هو التذكير بالخير بما يرق له القلب (5).
والزجر: الطرد والمنع، زجره زجرا - من باب قتل - فهو زاجر، ومنه قوله تعالى: