____________________
ابن عباس، ومجاهد يريد جعلناه كالطوق في عنقه لا يفارقه (1).
وقال صاحب الكشاف: طائره - عمله، وعن ابن عيينة: هو من قولك: طار له سهم إذا خرج يعنى ألزمناه ما طار إليه من عمله والمعنى: إن عمله لازم له لزوم القلادة، أو الغل لا ينفك عنه. ومنه مثل العرب: تقلدها طوق الحمامة، وقولهم:
الموت في الرقاب وهذا ربقة في رقبته. عن الحسن: يا بن آدم بسطت لك صحيفة إذا بعثت قلدتها في عنقك (2) انتهى.
والمأوى: اسم للمكان الذي يأوي إليه من أوى إلى منزله يأوي من باب - ضرب - أويا على فعول أي نزل به وأقام فيه.
ويوم التلاق: يوم القيامة. قال تعالى «لينذر يوم التلاق» (3)، قيل: لأنه يلتقي فيه أهل السماء والأرض.
وقيل: يلتقي فيه الأولون والآخرون والخصم والمخصوم، والظالم والمظلوم.
وقيل: يلتقي الخلق والخالق.
وقيل: تلتقي الأرواح والأجساد والله أعلم.
بارك الله له في الشيء: جعل فيه الخير.
قال الراغب: البركة: ثبوت الخير الإلهي في الشيء والمبارك: ما فيه ذلك الخير ومنه قوله تعالى: «أنزلني منزلا مباركا» أي حيث يوجد الخير الإلهي (4) انتهى.
وقال صاحب الكشاف: طائره - عمله، وعن ابن عيينة: هو من قولك: طار له سهم إذا خرج يعنى ألزمناه ما طار إليه من عمله والمعنى: إن عمله لازم له لزوم القلادة، أو الغل لا ينفك عنه. ومنه مثل العرب: تقلدها طوق الحمامة، وقولهم:
الموت في الرقاب وهذا ربقة في رقبته. عن الحسن: يا بن آدم بسطت لك صحيفة إذا بعثت قلدتها في عنقك (2) انتهى.
والمأوى: اسم للمكان الذي يأوي إليه من أوى إلى منزله يأوي من باب - ضرب - أويا على فعول أي نزل به وأقام فيه.
ويوم التلاق: يوم القيامة. قال تعالى «لينذر يوم التلاق» (3)، قيل: لأنه يلتقي فيه أهل السماء والأرض.
وقيل: يلتقي فيه الأولون والآخرون والخصم والمخصوم، والظالم والمظلوم.
وقيل: يلتقي الخلق والخالق.
وقيل: تلتقي الأرواح والأجساد والله أعلم.
بارك الله له في الشيء: جعل فيه الخير.
قال الراغب: البركة: ثبوت الخير الإلهي في الشيء والمبارك: ما فيه ذلك الخير ومنه قوله تعالى: «أنزلني منزلا مباركا» أي حيث يوجد الخير الإلهي (4) انتهى.