اللهم لك الحمد على سترك بعد علمك، ومعافاتك بعد خبرك، فكلنا قد اقترف العائبة فلم تشهره، وارتكب الفاحشة فلم تفضحه، وتستر بالمساويء فلم تدلل عليه.
____________________
«إبراهيم ربه بكلمات» (1).
والفضيحة: اسم من فضحه فضحا، من باب منع، إذا كشف مساوية، وبينها للناس.
والباء من قوله: «بذنب» للاستعانة أو للسببية، متعلق بفضيحة، فعلى الأول يكون الذنب بمنزلة الآلة للفضيحة، لأن باء الاستعانة هي الداخلة على آلة الفعل نحو كتبت بالقلم، وعلى الثاني يكون سببا للفضيحة.
افتتح الدعاء بالنداء بوصف الالوهية الجامعة لجميع الكمالات، إظهارا لغاية التضرع، ومبالغة في ابتداء الإجابة.
وتعريف «الحمد» للتعميم. وتقديم الخبر للتخصيص، أي لك الحمد كله، لا لأحد غيرك.
وسترت الشيء سترا - من باب قتل -: غطيته. والستر بالكسر: ما يستتر به، وجمعه ستور.
ولم يتعرض للمستور، لأن غرضه الحمد على حصول أصل الستر منه تعالى، من غير اعتبار تعلقه بمستور عام أو خاص.
ولما كان المعنى لك الحمد على حصول الستر منك، وكانت اللام فيه للحقيقة، كان قوله عليه السلام: «على سترك» مفيدا لعموم أفراد الستر، دفعا للتحكم اللازم من حمله على فرد دون آخر، على ما حققه السعد التفتازاني في شرح التلخيص (2).
والفضيحة: اسم من فضحه فضحا، من باب منع، إذا كشف مساوية، وبينها للناس.
والباء من قوله: «بذنب» للاستعانة أو للسببية، متعلق بفضيحة، فعلى الأول يكون الذنب بمنزلة الآلة للفضيحة، لأن باء الاستعانة هي الداخلة على آلة الفعل نحو كتبت بالقلم، وعلى الثاني يكون سببا للفضيحة.
افتتح الدعاء بالنداء بوصف الالوهية الجامعة لجميع الكمالات، إظهارا لغاية التضرع، ومبالغة في ابتداء الإجابة.
وتعريف «الحمد» للتعميم. وتقديم الخبر للتخصيص، أي لك الحمد كله، لا لأحد غيرك.
وسترت الشيء سترا - من باب قتل -: غطيته. والستر بالكسر: ما يستتر به، وجمعه ستور.
ولم يتعرض للمستور، لأن غرضه الحمد على حصول أصل الستر منه تعالى، من غير اعتبار تعلقه بمستور عام أو خاص.
ولما كان المعنى لك الحمد على حصول الستر منك، وكانت اللام فيه للحقيقة، كان قوله عليه السلام: «على سترك» مفيدا لعموم أفراد الستر، دفعا للتحكم اللازم من حمله على فرد دون آخر، على ما حققه السعد التفتازاني في شرح التلخيص (2).