____________________
القرآن: اسم للكتاب المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن التوراة اسم للكتاب المنزل على موسى عليه السلام، والإنجيل اسم للكتاب المنزل على عيسى عليه السلام، والزبور اسم للكتاب المنزل على داود عليه السلام. وعرف بأنه كلام منزل للإعجاز بسورة من مثله. واختلف العلماء في لفظه:
فقال جماعة: هو اسم علم غير مشتق، خاص بكلام الله، فهو غير مهموز وبه قرأ ابن كثير (1).
وقال قوم: هو مشتق من قرنت الشيء بالشيء إذا ضممت أحدهما إلى الآخر.
وسمي به لقرآن السور والآيات والحروف فيه (2).
وقال الفراء: هو مشتق من القرائن، لأن الآيات منه يصدق بعضها بعضا، ويشابه بعضها بعضا وهي قرائن. وعلى القولين هو بلا همز أيضا ونونه أصلية (3).
وقال الزجاج: هذا القول سهو، والصحيح إن ترك الهمز فيه من باب التخفيف، ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها (4).
فقال جماعة: هو اسم علم غير مشتق، خاص بكلام الله، فهو غير مهموز وبه قرأ ابن كثير (1).
وقال قوم: هو مشتق من قرنت الشيء بالشيء إذا ضممت أحدهما إلى الآخر.
وسمي به لقرآن السور والآيات والحروف فيه (2).
وقال الفراء: هو مشتق من القرائن، لأن الآيات منه يصدق بعضها بعضا، ويشابه بعضها بعضا وهي قرائن. وعلى القولين هو بلا همز أيضا ونونه أصلية (3).
وقال الزجاج: هذا القول سهو، والصحيح إن ترك الهمز فيه من باب التخفيف، ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها (4).