____________________
لديه، وكثرة ما يبوء به من المعصية لديه، وكانت التوبة طاعة معتدا بها، داخلة فيما اعترف بعدمه لديه، تعين أن المراد بالإساءة من قوله: وإن أساء» الإساءة المذكورة، وكان ذلك منه عليه السلام من باب عدم الالتفات إلى طاعته وتوبته، والانقطاع إلى محض عفو الله ورحمته. والله أعلم بمقاصد أوليائه.
قوله عليه السلام «فاعف عني» «الفاء»: فصيحة - أي إذا كان لن يضيق عليك عفو عن عبدك، وإن أساء فاعف عني - وعدل عن الغيبة إلى التكلم ولم يقل: فاعف عنه، إيثارا لما هو أدل على المقصود من طلب العفو لنفسه، وتنبيها على أنه هو المراد بذلك العبد المسئ في قوله: «عن عبدك وإن أساء». والله أعلم.
أشرف على الشيء إشرافا: إطلع عليه من فوق.
والخفايا: جمع خفية، كهدايا جمع هدية، من خفي الشيء يخفى - من باب علم - خفا - بالفتح والمد -: أي استتر فلم يظهر، فهو خاف وخفي.
وكشفت الشيء كشفا - من باب ضرب - فانكشف: أظهرته فظهر. وأصله رفع شيء عما يواريه ويستره، كرفع الثوب والغطاء.
ودون: بمعنى عند، أي عند خبرك، ومنه الحديث «من قتل دون ماله» (1) أي:
عنده، وفي رواية ابن أبي الحديد: «عند خبرك».
والخبر - بالضم -: العلم، ومنه: صدق الخبر الخبر.
وطويت عنه الحديث: كتمته وأخفيته، وأصله من طي الثوب، وهو ضد نشره.
قوله عليه السلام «فاعف عني» «الفاء»: فصيحة - أي إذا كان لن يضيق عليك عفو عن عبدك، وإن أساء فاعف عني - وعدل عن الغيبة إلى التكلم ولم يقل: فاعف عنه، إيثارا لما هو أدل على المقصود من طلب العفو لنفسه، وتنبيها على أنه هو المراد بذلك العبد المسئ في قوله: «عن عبدك وإن أساء». والله أعلم.
أشرف على الشيء إشرافا: إطلع عليه من فوق.
والخفايا: جمع خفية، كهدايا جمع هدية، من خفي الشيء يخفى - من باب علم - خفا - بالفتح والمد -: أي استتر فلم يظهر، فهو خاف وخفي.
وكشفت الشيء كشفا - من باب ضرب - فانكشف: أظهرته فظهر. وأصله رفع شيء عما يواريه ويستره، كرفع الثوب والغطاء.
ودون: بمعنى عند، أي عند خبرك، ومنه الحديث «من قتل دون ماله» (1) أي:
عنده، وفي رواية ابن أبي الحديد: «عند خبرك».
والخبر - بالضم -: العلم، ومنه: صدق الخبر الخبر.
وطويت عنه الحديث: كتمته وأخفيته، وأصله من طي الثوب، وهو ضد نشره.