____________________
قال الراغب: الإسلام في الشرع على ضربين:
أحدهما: دون الإيمان، وهو الاعتراف باللسان. وبه يحقن الدم، حصل معه الاعتقاد أو لم يحصل، وإياه قصد بقوله تعالى: قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا (1).
والثاني: فوق الإيمان، وهو أن يكون مع الاعتراف اعتقاد بالقلب، ووفاء بالفعل، واستسلام لله تعالى في جميع ما قضى وقدر، كما ذكر عن إبراهيم عليه السلام في قوله: إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (2) وقوله:
إن الدين عند الله الإسلام (3) وقوله: توفني مسلما وألحقني بالصالحين (4) أي اجعلني ممن استسلم لرضاك، وقوله: إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون (5) أي منقادون للحق مذعنون له (6). انتهى.
وقد استوفينا الكلام على مباحث الإسلام والإيمان فيما تقدم فأغنى عن الإعادة.
«أي»: اسم شرط مرفوع بالابتداء.
«وما»: زائدة لتأكيد الإبهام في أي.
وعبد: محفوظ بإضافة أي إليه. وقيل: «ما» نكرة و «عبد» بدل منها، والخبر هو جملة نال مني.
أحدهما: دون الإيمان، وهو الاعتراف باللسان. وبه يحقن الدم، حصل معه الاعتقاد أو لم يحصل، وإياه قصد بقوله تعالى: قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا (1).
والثاني: فوق الإيمان، وهو أن يكون مع الاعتراف اعتقاد بالقلب، ووفاء بالفعل، واستسلام لله تعالى في جميع ما قضى وقدر، كما ذكر عن إبراهيم عليه السلام في قوله: إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (2) وقوله:
إن الدين عند الله الإسلام (3) وقوله: توفني مسلما وألحقني بالصالحين (4) أي اجعلني ممن استسلم لرضاك، وقوله: إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون (5) أي منقادون للحق مذعنون له (6). انتهى.
وقد استوفينا الكلام على مباحث الإسلام والإيمان فيما تقدم فأغنى عن الإعادة.
«أي»: اسم شرط مرفوع بالابتداء.
«وما»: زائدة لتأكيد الإبهام في أي.
وعبد: محفوظ بإضافة أي إليه. وقيل: «ما» نكرة و «عبد» بدل منها، والخبر هو جملة نال مني.