____________________
والبركة: ثبوت الخير الآلهي في الشيء، مأخوذ من برك البعير إذا ألقى بركه، أي صدره على الأرض. وتطلق على كل نماء وزيادة غير محسوسين، لكون الخير الآلهي يصدر من حيث لا يحس، وعلى وجه لا يحصى ولا يحصر.
وصرف الله عنه السوء صرفا - من باب ضرب -: رده عنه.
والأزدي: قيل: المكروه اليسير، وقيل: ما يلحق الحيوان من ضرر في نفسه أو ماله.
والمضرة: الضرر. وأصبته بمكروه: أوقعته به.
والآفة: عرض يفسد ما أصابه، وهي في تقدير فعلة بفتح العين.
والظرف من قوله: «فيها» في محل نصب على الحال من آفة، لتقدمه عليها. وهو في الأصل صفة لها، فلما قدم عليها نصب على الحال، كقوله تعالى: «ولكم في القصاص حياة» (1).
وما قيل: من تعلقه ب «تصبنا» فغير صواب.
ولا ترسل: أي لا تسلط، ولذلك عداه ب «على» وإلا فالأصل في الإرسال أن يتعدى ب «إلى».
والعاهة: كالآفة وزنا ومعنى. يقال: عيه الزرع من باب تعب، إذا أصابته العاهة، فهو معيه، ومعوه في لغة باب الواو.
تصدير الجملة بحرف الشك للإيذان باستواء الخوف والطمع عنده من بعث هذه السحاب، من غير ترجيح لأحدهما على الآخر.
وإنما قال: «وإن كنت بعثتها» ولم يقل: وإن بعثتها، للإشعار بتقدم بعثها في علمه تعالى.
وصرف الله عنه السوء صرفا - من باب ضرب -: رده عنه.
والأزدي: قيل: المكروه اليسير، وقيل: ما يلحق الحيوان من ضرر في نفسه أو ماله.
والمضرة: الضرر. وأصبته بمكروه: أوقعته به.
والآفة: عرض يفسد ما أصابه، وهي في تقدير فعلة بفتح العين.
والظرف من قوله: «فيها» في محل نصب على الحال من آفة، لتقدمه عليها. وهو في الأصل صفة لها، فلما قدم عليها نصب على الحال، كقوله تعالى: «ولكم في القصاص حياة» (1).
وما قيل: من تعلقه ب «تصبنا» فغير صواب.
ولا ترسل: أي لا تسلط، ولذلك عداه ب «على» وإلا فالأصل في الإرسال أن يتعدى ب «إلى».
والعاهة: كالآفة وزنا ومعنى. يقال: عيه الزرع من باب تعب، إذا أصابته العاهة، فهو معيه، ومعوه في لغة باب الواو.
تصدير الجملة بحرف الشك للإيذان باستواء الخوف والطمع عنده من بعث هذه السحاب، من غير ترجيح لأحدهما على الآخر.
وإنما قال: «وإن كنت بعثتها» ولم يقل: وإن بعثتها، للإشعار بتقدم بعثها في علمه تعالى.