ورواه الصدوق مرسلا.
(27371) 3 - وعن علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الله بن حماد، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي برزة الأسلمي قال:
ولد للحسن بن علي (عليه السلام) مولود فأتته قريش فقالوا: يهنئك الفارس، فقال: وما هذا من الكلام؟ قولوا: شكرت الواهب، وبورك لك في الموهوب، وبلغ الله به أشده، ورزقك بره.
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في أحاديث ثقب الاذن (1) وغيرها (2).
21 - باب استحباب تسمية الولد قبل أن يولد والا فبعد الولادة ح تى السقط، وإن اشتبه فباسم مشترك بين الذكر والأنثى (27372) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سموا أولادكم قبل أن يولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى، فإن أسقاطكم إذا لقوكم في (1) القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني وقد سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله) محسنا قبل أن يولد؟!.
ورواه الصدوق في (الخصال) بإسناده عن علي (عليه السلام) - في