هذا ما لا يؤمن أن يكون، وحيث عرض له في هذا الشك وليس يعرف الوقت الذي أتاها فليس ذلك بموجب للبراءة من ولده.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك عموما (1)، ويأتي ما يدل عليه (2).
20 - باب استحباب التهنئة بالولد، وتتأكد يوم السابع، وكيفيتها (27369) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن الحسين، (عن رزام أخيه) (1) قال: قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام): ولد لي غلام فقال:
رزقك الله شكر الواهب، وبارك لك في الموهوب، وبلغ أشده، ورزقك الله بره.
(27370) 2 - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن صالح، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: هنأ رجل رجلا أصاب ابنا فقال له:
يهنئك الفارس، فقال له الحسن (عليه السلام): ما علمك أن يكون فارسا أو راجلا؟! قال: فما أقول؟ قال: تقول: شكرت الواهب، وبورك لك في الموهوب، وبلغ أشده، ورزقك بره.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1)، وكذا الذي قبله.