رواه ابن المنذر عن عائشة. السابع عشر: من الزوال إلى أن يدخل الرجل في الصلاة، ذكره ابن المنذر عن أبي السوار العدوي. الثامن عشر: من الزوال إلى خروج الامام، حكاه أبو الطيب الطبري. التاسع عشر: من الزوال إلى غروب الشمس، حكاه أبو العباس أحمد بن علي الأزماري بسكون الزاي وقبل ياء النسبة راء مهملة، ونقله ابن الملقن. العشرون: ما بين خروج الامام إلى أن تقام الصلاة، رواه ابن المنذر عن الحسن، ورواه المروزي عن الشعبي. الحادي والعشرون: عند خروج الامام، رواه حميد بن زنجويه عن الحسن. الثاني والعشرون: ما بين خروج الامام إلى أن تنقضي الصلاة، رواه ابن جرير عن الشعبي، وروي عن أبي موسى وابن عمر. الثالث والعشرون: ما بين أن يحرم البيع إلى أن يحل، رواه سعيد بن منصور وابن المنذر عن الشعبي. الرابع والعشرون: ما بين الاذان إلى انقضاء الصلاة، رواه حميد بن زنجويه عن ابن عباس.
الخامس والعشرون: ما بين أن يجلس الامام على المنبر إلى أن تنقضي الصلاة، رواه مسلم وأبو داود عن أبي موسى وسيأتي، وهذا يمكن أن يتحد مع الذي قبله. السادس والعشرون: عند التأذين وعند تذكير الامام وعند الإقامة، رواه حميد بن زنجويه عن عوف بن مالك الأشجعي الصحابي. السابع والعشرون: مثله لكن قال: إذا أذن، وإذا رقي المنبر، وإذا أقيمت الصلاة، رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر عن أبي أمامة الصحابي.
الثامن والعشرون: من حيث يفتتح الامام الخطبة حتى يفرغها، رواه ابن عبد البر عن ابن عمر مرفوعا بإسناد ضعيف. التاسع والعشرون: إذا بلغ الخطيب المنبر وأخذ في الخطبة، حكاه الغزالي. الثلاثون: عند الجلوس بين الخطبتين، حكاه الطيبي عن بعض شراح المصابيح.
الحادي والثلاثون: عند نزول الامام من المنبر، رواه ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر بإسناد صحيح عن أبي بردة. الثاني والثلاثون: حين تقام الصلاة حتى يقوم الامام في مقامه، حكاه ابن المنذر عن الحسن. وروى الطبراني من حديث ميمونة بنت سعد نحوه بإسناد ضعيف. الثالث والثلاثون: من إقامة الصلاة إلى تمام الصلاة، أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديث عمرو ابن عوف وفيه: قالوا: أية ساعة يا رسول الله؟ قال: حين تقام الصلاة إلى الانصراف وسيأتي، وإليه ذهب ابن سيرين، رواه عنه ابن جرير وسعد بن منصور. الرابع والثلاثون: هي الساعة التي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي فيها الجمعة، رواه ابن عساكر عن ابن سيرين، قال الحافظ: وهذا يغاير الذي قبله من جهة