(قلت فان هو ترك قراءة السورة مع أم القرآن في الركعتين الأولتين عامدا ماذا عليه في قول مالك أيسجد للوهم (قال) لم نكشف مالكا عن هذا ولم نجترئ عليه بهذا (قال ابن القاسم) ولا أرى عليه إعادة وليستغفر الله ولا سجود عليه للسهو لأنه لم يسه (قلت) أرأيت إذا قرأ في أول ركعة من الصبح ولم يقرأ في الركعة الآخرة (قال) يعيد الصلاة أيضا (قال) وقال مالك من نسي قراءة أم القرآن حتى قرأ السورة انه يرجع فيقرأ بأم القرآن ثم يقرأ سورة أيضا بعد قراءة أم القران (قال) وقال مالك لا يقضي قراءة نسيها من ركعة في ركعة أخرى (قال) وقال مالك فيمن ترك قراءة سورة من احدى الركعتين الأولتين ساهيا وقد قرأ فيها بأم القرآن انه يسجد لسهوه (قال) ولو قرأ في الركعتين الآخرتين بأم القرآن وسورة في كل ركعة ساهيا فلا سهو عليه (1) (وقال ابن القاسم) قول مالك قديما ان أم القرآن تجزئ من غيرها من القرآن ولا يجزئ من أم القرآن ما سواها من القرآن قال فلما سألناه قلنا له أم القران تجزئ من غيرها من القرآن ولا يجزئ غير أم القرآن من أم القرآن فقال لا أدري ما هذا وكأنه إنما كره مسئلتنا (قال) وسألناه عن الرجل ينسى في الركعتين الأوليين أن يقرأ مع أم القرآن بسورة سورة (قال) يسجد لسهوه وقد أجزأت عنه صلاته (قلت) فان ترك أم القران في الركعتين وقد قرأ بغير أم القرآن (قال) يعيد صلاته. فعرفنا في هذا أن أم القرآن تجزئ من غيرها وأن غيرها لا يجزئ منها (قال) وكان مالك يقول زمانا في رجل ترك القراءة في ركعة في فريضة انه يلغي تلك الركعة بسجدتيها ولا يعتد بها. ثم كان آخر قوله أن قال يسجد لسهوه إذا ترك القراءة في ركعة وأرجو أن تكون مجزئة عنه وما هو عندي بالبين (2) (قال)
(٦٦)