هذا آخر ما تيسر لي في هذه البحوث، مع كثرة الصوارف الشخصية والحوزوية، فإن حكومة العراق الفاسدة قد سرت مفسدتها إلى كافة الجوانب، حتى زعماء الأديان الفاسدة، إلى أن شملت أذيال ذلك بعض جوانب الحوزة في النجف الأشرف، فوقع الأمر معطلا، وذهبت عقول الفضلاء كل إلى موقف، وما هو إلا لفقدهم الشعور السياسي والرشد الفكري المنطبق على مقتضيات هذه العصور في مثل ذلك القطر.
ونرجو من الله أن يمن علينا بظهور الحجة - عجل الله فرجه - أولا، وبقيام الصالح من عباده لإصلاح الشباب والطلاب، كي لا يقعوا في حيص وبيص أشد وأكثر، والله هو المؤيد الموفق.
(25) شعبان المعظم أوقات تسفير طلبة النجف الأشرف، عام (1395)