عذر (جاهل بها) (١)، أو مقصر فيها (٢)، ولا يلزمنا للأنبياء الذين كانوا قبل نبينا صلى الله عليه وآله وسلم إلا الإقرار بجملتهم، وأنهم جاءوا بالحق (٣) من عند الحق، وأن من تبعهم نجا، ومن خالفهم ضل وهلك، وقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك﴾ (4) (5).
ويجب أن يعتقد (6) أن المنكر لواحد منهم كالمنكر لجماعتهم (7)، وقد قال الصادق عليه السلام: المنكر لآخرنا لأولنا (8).