المراجعة، ثم وقت الخروج منها منتهية إلى الكعبة بالإحلال بطواف الزيارة (1).
انتهى.
وقال في الصافي: (ومن يعظم شعائر الله) أعلام دينه (فإنها من تقوى القلوب) القمي قال: تعظيم البدن وجودتها (2).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام): " إنما يكون الجزاء مضاعفا فيما دون البدنة، فإذا بلغ البدنة فلا تضاعف، لأنه أعظم ما يكون، قال الله تعالى: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) " (3).
وعنه عليه السلام في قصة حجة الوداع: " وكان الهدي الذي جاء به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعة وستين أو ستة وستين، وجاء علي عليه السلام بأربعة وثلاثين أو ستة وثلاثين " (4).
(لكم فيها منافع إلى أجل مسمى): في الكافي والفقيه عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: " إن احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها، وإن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينهكها " (5).
(ثم محلها إلى البيت العتيق) القمي قال (6): البدن يركبها المحرم من موضعه الذي يحرم فيه، غير مضر بها، ولا معنف عليها، وإن كان لها لبن يشرب من لبنها إلى يوم النحر (7). انتهى.
أقول: رواية الكافي ما رواه بإسناده إلى الكناني، عن أبي عبد الله (عليه السلام): في