إذا سبقك الإمام بركعة فأدركته وقد رفع رأسه فاسجد معه ولا تعتد بها (1).
ورواية جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني أؤم قوما فأركع فيدخل الناس وأنا راكع فكم أنتظر؟ قال: ما أعجب ما تسأل عنه يا جابر، انتظر مثلي ركوعك، فإن انقطعوا وإلا فارفع رأسك (2).
ومرسلة مروك بن عبيد عن الباقر (عليه السلام) قال: قلت له: إني إمام مسجد الحي فأركع بهم وأسمع خفقان نعالهم وأنا راكع؟ قال: اصبر ركوعك ومثل ركوعك، فإن انقطعوا وإلا فانتصب قائما (3). وروى في الفقيه أيضا مرسلا قال رجل لأبي جعفر (عليه السلام) (4)... الحديث.
وذهب المفيد في المقنعة (5) والشيخ في النهاية (6) وكتابي الأخبار (7) إلى أن المعتبر إدراك تكبيرة الركوع.
ويدل عليه صحيحة محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا لم تدرك تكبيرة الركوع فلا تدخل في تلك الركعة (8).
وصحيحته الأخرى عن الباقر (عليه السلام) قال: قال لي: إن لم تدرك القوم قبل أن يكبر الإمام للركعة فلا تدخل معهم في تلك الركعة (9).
وصحيحته الأخرى عنه (عليه السلام) قال: لا تعتد بالركعة التي لم تشهد تكبيرها مع الإمام (10).