(كتاب إحياء الموات) والمراد بها الأراضي الغير المنتفع بها لعطلتها باستيجامها أو عدم الماء عنها أو استيلاء الماء عليها بحيث تعد مواتا عرفا، ويقال لها أيضا: موتان بفتح الميم والواو، وفيه لغة بسكون الواو وفتح الميم دون ضمها، لكونه بهذا الضبط الموت الذريع، وبإحيائها إخراجها من الخراب والعطلة إلى حيز الانتفاع، وهو يوجب الملك، كما يأتي.
والأصل فيه بعد إجماع المسلمين - كما في التنقيح (1) - النصوص الخاصية والعامية، منها - زيادة على ما يأتي إليه الإشارة - الأخبار النبوية -:
منها: من أحيا أرضا ميتة فهي له (2).
ومنها: موتان الأرض لله تعالى ولرسوله، ثم هي لكم مني أيها المسلمون (3).
(و) اعلم أنه لا خلاف ظاهرا في أن (العامر) منها (ملك لأربابه