التقسيم الثالث في النفسي والغيري تارة: ينسب إلى الشهرة أنهم عرفوا: " بأن الواجب النفسي: ما وجب لا لواجب آخر، والواجب الغيري: ما وجب لواجب آخر " (1).
وأخرى: ينسب إليهم " بأن الواجب النفسي: ما وجب لا للتوصل به إلى واجب آخر، والغيري: ما وجب للتوصل به إلى واجب آخر " (2).
وثالثة: " أن الواجب النفسي: ما تعلق به الوجوب لذاته، وبما هو هو، والواجب الغيري: ما تعلق به البعث لا لذاته، بل للتوصل به إلى آخر " (3).
ورابعة: على المحكي عن تقريرات جدي العلامة (قدس سره) " بأن القوم عرفوهما بأن النفسي: ما امر به لنفسه، والغيري: ما امر به لغيره " (4).
وحيث اعتقد " الكفاية " قصور الأخير بعدم العكس في الأول، لعدم شموله