____________________
آنية، ولا دواب ولا خدم، ولا ربح ربحه في تجارة، ولا ضيعة إلا في ضيعة سأفسر لك أمرها تخفيفا مني عن موالي، منا مني عليهم لما يغتال السلطان من أموالهم ولما ينويهم (1) في ذاتهم الحديث.
وإن كان فيها ما يدل على الوجوب أيضا، وبعض الأمور المنافية للأصل مع عدم ظهور المكتوب إليه فتأمل.
وصحيحة الحرث بن المغيرة النصري، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قلت له: إن لنا أموالا من غلات وتجارات ونحو ذلك، وقد علمت أن لك فيها حقا قال فلم؟ (2) أحللنا إذا لشيعتنا إلا لتطيب (3) ولادتهم، وكل من وإلى آبائي فهو في حل مما في أيديهم من حقنا فليبلغ الشاهد الغائب (4).
وصحيحة علي بن مهزيار قال: قرأت في كتاب لأبي جعفر عليه السلام، من (5) رجل يسأله لأن يجعله في حل من مأكله ومشربه من الخمس فكتب عليه السلام بخطه: من أعوزه شئ من حقي فهو في حل (6).
ورواية الفضيل - كأنها صحيحة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من وجد برد حبنا في كبده (7) فليحمد الله على أول النعم، قال قلت: جعلت فداك ما أول النعم قال: طيب الولادة، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام لفاطمة عليها السلام: أحلى نصيبك من الفئ لآباء شيعتنا ليطيبوا،
وإن كان فيها ما يدل على الوجوب أيضا، وبعض الأمور المنافية للأصل مع عدم ظهور المكتوب إليه فتأمل.
وصحيحة الحرث بن المغيرة النصري، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قلت له: إن لنا أموالا من غلات وتجارات ونحو ذلك، وقد علمت أن لك فيها حقا قال فلم؟ (2) أحللنا إذا لشيعتنا إلا لتطيب (3) ولادتهم، وكل من وإلى آبائي فهو في حل مما في أيديهم من حقنا فليبلغ الشاهد الغائب (4).
وصحيحة علي بن مهزيار قال: قرأت في كتاب لأبي جعفر عليه السلام، من (5) رجل يسأله لأن يجعله في حل من مأكله ومشربه من الخمس فكتب عليه السلام بخطه: من أعوزه شئ من حقي فهو في حل (6).
ورواية الفضيل - كأنها صحيحة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من وجد برد حبنا في كبده (7) فليحمد الله على أول النعم، قال قلت: جعلت فداك ما أول النعم قال: طيب الولادة، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام لفاطمة عليها السلام: أحلى نصيبك من الفئ لآباء شيعتنا ليطيبوا،