ويصطفي من الغنيمة ما شاء
____________________
الحربيون، أو سلموها طوعا فيصير بذلك ملكا له عليه السلام، وهذه مما لا يوجف عليها بخيل ولا ركاب.
والظاهر أن بطون الأودية، ورؤس الجبال والآجام داخلة في الموات، فكان الاقتصار عليه ممكنا إلا أنه ذكره للتوضيح، واحتمال صرف الموات إلى غيرها مما يصلح للعمارة.
(ومنها) ما ينقل، وهو صفايا الملوك، قيل: هي الجارية والفرس، والغلمان.
والظاهر أنها أعم (1) لأنها اشتقت من الصفو، وهو اختيار ما يريد من الأمور الحسنة إلا أن المراد هنا غير القرى بمقابلتها بالقطائع، وهي القرى والبساتين والباغات المخصوصة بالملوك.
قال في المنتهى: مسألة ومن الأنفال صفايا الملوك وقطائعهم مما كان في أيديهم من غير جهة الغصب، بمعنى أن كل أرض فتحت من أهل الحرب، فما كان يختص بملكهم (2) فهو للإمام عليه السلام إذا لم يكن غصبا من مسلم أو معاهد، لأن ذلك قد كان للنبي صلى الله عليه وآله وقد ثبت أن جميع ما كان للنبي صلى الله عليه وآله فهو للإمام بعده (إلى قوله): مسألة ومن الأنفال ما يصطفيه من الغنيمة في الحرب، مثل الفرس الجواد، والثوب المرتفع، والجارية الحسناء، والسيف القاطع (الفاخر خ) وما أشبه ذلك مما لم يجحف بالغانمين ذهب إليه علمائنا أجمع (انتهى) وبالجملة له عليه السلام ما يريد ويختار كما عمم المصنف بقوله قده:
(ويصطفي من الغنيمة ما شاء) وهذا تعميم بعد تخصيص، ولا ينبغي لنا تعيين
والظاهر أن بطون الأودية، ورؤس الجبال والآجام داخلة في الموات، فكان الاقتصار عليه ممكنا إلا أنه ذكره للتوضيح، واحتمال صرف الموات إلى غيرها مما يصلح للعمارة.
(ومنها) ما ينقل، وهو صفايا الملوك، قيل: هي الجارية والفرس، والغلمان.
والظاهر أنها أعم (1) لأنها اشتقت من الصفو، وهو اختيار ما يريد من الأمور الحسنة إلا أن المراد هنا غير القرى بمقابلتها بالقطائع، وهي القرى والبساتين والباغات المخصوصة بالملوك.
قال في المنتهى: مسألة ومن الأنفال صفايا الملوك وقطائعهم مما كان في أيديهم من غير جهة الغصب، بمعنى أن كل أرض فتحت من أهل الحرب، فما كان يختص بملكهم (2) فهو للإمام عليه السلام إذا لم يكن غصبا من مسلم أو معاهد، لأن ذلك قد كان للنبي صلى الله عليه وآله وقد ثبت أن جميع ما كان للنبي صلى الله عليه وآله فهو للإمام بعده (إلى قوله): مسألة ومن الأنفال ما يصطفيه من الغنيمة في الحرب، مثل الفرس الجواد، والثوب المرتفع، والجارية الحسناء، والسيف القاطع (الفاخر خ) وما أشبه ذلك مما لم يجحف بالغانمين ذهب إليه علمائنا أجمع (انتهى) وبالجملة له عليه السلام ما يريد ويختار كما عمم المصنف بقوله قده:
(ويصطفي من الغنيمة ما شاء) وهذا تعميم بعد تخصيص، ولا ينبغي لنا تعيين