____________________
من أهل القرى) (1) فهو (فهذا خ) بمنزلة المغنم كان أبي يقول: ذلك، وليس لنا فيه غير سهمين، سهم الرسول، وسهم القربى، ثم نحن شركاء الناس فيها بقي (2).
وهذه تدل على قسمة الغنيمة التي هي في القرآن، المذكورة أخماسا فتأمل.
وما في رواية الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئلته عن الأنفال فقال: ما كان من الأرضين باد أهلها (3).
وما في رواية حماد بن عيسى، قال: رواه لي بعض أصحابنا ذكره عن العبد الصالح أبي الحسن الأول عليه السلام قال: والأنفال كل أرض خربة قد باد أهلها، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، ولكن (صالحوا صلحا) (4) وأعطوا بأيديهم على غير قتال، وله رؤس الجبال، وبطون الأودية والآجام، وكل أرض ميتة لا رب لها (5) وهذه رواية طويلة فيها أحكام كثيرة.
مثل ما فيه الخمس، وتقسيمه ستة أقسام، وكون النصف له صلى الله عليه وآله، وبعده للإمام القائم مقامه، واختصاص النصف الآخر بأيتامهم ومساكينهم، وأبناء السبيل من أهل بيتهم.
وقال عليه السلام: وله نصف الخمس كملا، ونصف الخمس الباقي بين أهل بيته، فسهم ليتاماهم (6)، وسهم لمساكينهم، وسهم لأبناء سبيلهم يقسم بينهم على الكفاف والسعة (7) ما يستغنون به في سنتهم فإن فضل عنهم شئ فهو
وهذه تدل على قسمة الغنيمة التي هي في القرآن، المذكورة أخماسا فتأمل.
وما في رواية الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئلته عن الأنفال فقال: ما كان من الأرضين باد أهلها (3).
وما في رواية حماد بن عيسى، قال: رواه لي بعض أصحابنا ذكره عن العبد الصالح أبي الحسن الأول عليه السلام قال: والأنفال كل أرض خربة قد باد أهلها، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، ولكن (صالحوا صلحا) (4) وأعطوا بأيديهم على غير قتال، وله رؤس الجبال، وبطون الأودية والآجام، وكل أرض ميتة لا رب لها (5) وهذه رواية طويلة فيها أحكام كثيرة.
مثل ما فيه الخمس، وتقسيمه ستة أقسام، وكون النصف له صلى الله عليه وآله، وبعده للإمام القائم مقامه، واختصاص النصف الآخر بأيتامهم ومساكينهم، وأبناء السبيل من أهل بيتهم.
وقال عليه السلام: وله نصف الخمس كملا، ونصف الخمس الباقي بين أهل بيته، فسهم ليتاماهم (6)، وسهم لمساكينهم، وسهم لأبناء سبيلهم يقسم بينهم على الكفاف والسعة (7) ما يستغنون به في سنتهم فإن فضل عنهم شئ فهو