____________________
أسرع منفعة وذلك أنه إذا وقع في يد صاحبه أكل منه (1).
وفي رواية إسحاق بن عمار قال سئلت أبا الحسن عليه السلام عن صدقة الفطرة قال: التمر أفضل (2).
وما مر في الصحيح: التمر أحب ذلك إلى (3).
ومثله في رواية منصور بن خارجة (حازم خ) عنه عليه السلام (4).
ورواية زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لأن أعطى صاعا من تمر أحب إلي من أن أعطى صاعا من ذهب (تبر خ ل) في الفطرة (5).
وما في رواية عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: التمر أحب إلى، فإن لك بكل تمرة نخلة في الجنة (6).
والظاهر أن بعده (7)، الزبيب لمشاركته التمر في العلة المذكورة، قاله في المنتهى.
ثم قال: وقال آخرون: الأفضل ما يغلب على قوت البلد، وهو قريب، لحديث إبراهيم بن محمد الهمداني عن العسكري عليه السلام في فطرة أهل البلاد، قال كتب عليه السلام: إن الفطرة صاع من قوت بلدك على أهل مكة، واليمن، والطائف، وأطراف الشام، واليمامة (8)، والبحرين، والعراقين، وفارس،
وفي رواية إسحاق بن عمار قال سئلت أبا الحسن عليه السلام عن صدقة الفطرة قال: التمر أفضل (2).
وما مر في الصحيح: التمر أحب ذلك إلى (3).
ومثله في رواية منصور بن خارجة (حازم خ) عنه عليه السلام (4).
ورواية زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لأن أعطى صاعا من تمر أحب إلي من أن أعطى صاعا من ذهب (تبر خ ل) في الفطرة (5).
وما في رواية عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: التمر أحب إلى، فإن لك بكل تمرة نخلة في الجنة (6).
والظاهر أن بعده (7)، الزبيب لمشاركته التمر في العلة المذكورة، قاله في المنتهى.
ثم قال: وقال آخرون: الأفضل ما يغلب على قوت البلد، وهو قريب، لحديث إبراهيم بن محمد الهمداني عن العسكري عليه السلام في فطرة أهل البلاد، قال كتب عليه السلام: إن الفطرة صاع من قوت بلدك على أهل مكة، واليمن، والطائف، وأطراف الشام، واليمامة (8)، والبحرين، والعراقين، وفارس،