____________________
يقول به أحد في القسمين معا، بل هم بين مطلق لكون ذلك رجوعا (1) وبين مخصص له بالمعين (2). وفي التذكرة ما يدل على العكس، فتأمل.
قوله: " أما لو أوصى بخبز فدقه فتيتا لم يكن رجوعا ".
لأن هذا الفعل لا يدل على الرجوع ولا بالقرينة، مضافا إلى أصالة بقائها على حالها. وعلل أيضا ببقاء اسم الخبز، وفيه نظر. نعم، لو استفيد من القرائن إرادته الرجوع به عمل بها. وفي القواعد (3) استشكل في ذلك، وألحق به جعل القطن محشوا في فراش، وتجفيف الرطب تمرا، وتقديد اللحم. ووجه الاشكال مما ذكرناه، ومن دعوى أن ظاهر هذه الأفعال يؤذن بإرادة الاستيثار بها. والوجه في الجميع ما قلناه من عدم إفادة الرجوع إلا مع القرينة. كل ذلك مع التعيين كما يستفاد في ضمير " فدقه " أما مع الاطلاق فلا، بل يجب تحصيل غيره ولو من غير التركة.
قوله: " أما لو أوصى بخبز فدقه فتيتا لم يكن رجوعا ".
لأن هذا الفعل لا يدل على الرجوع ولا بالقرينة، مضافا إلى أصالة بقائها على حالها. وعلل أيضا ببقاء اسم الخبز، وفيه نظر. نعم، لو استفيد من القرائن إرادته الرجوع به عمل بها. وفي القواعد (3) استشكل في ذلك، وألحق به جعل القطن محشوا في فراش، وتجفيف الرطب تمرا، وتقديد اللحم. ووجه الاشكال مما ذكرناه، ومن دعوى أن ظاهر هذه الأفعال يؤذن بإرادة الاستيثار بها. والوجه في الجميع ما قلناه من عدم إفادة الرجوع إلا مع القرينة. كل ذلك مع التعيين كما يستفاد في ضمير " فدقه " أما مع الاطلاق فلا، بل يجب تحصيل غيره ولو من غير التركة.