____________________
ومرآته. والحق الخامس، أن لا تشبع ويجوع، ولا تروى ويظمأ، ولا تلبس ويعرى.
والحق السادس، أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم. فواجب عليك أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه، ويصنع طعامه، ويمهد فراشه. والحق السابع، أن تبر قسمه، وتجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها، ولا تلجئه إلى أن يسألكها، ولكن تبادره مبادرة، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك (1).
وعن أبي جعفر عليه السلام: من حق المؤمن على أخيه أن يشبع جوعته، ويواري عورته، ويفرج عنه كربته، ويقضي دينه، وإذا مات خلفه في أهله وولده (2).
وعن معلى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حق المؤمن، فقال: سبعون حقا، لا أخبرك إلا بسبعة فإني عليك مشفق، أخشى أن لا تحتمل.
فقلت: بلى إن شاء الله تعالى، فقال: لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعرى، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلم به، وتحب له ما تحب لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه، وتسعى في حوائجه بالليل والنهار. فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية الله (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: ما أعظم حق المسلم على أخيه المسلم (4).
وعنه عليه السلام: من حق المؤمن على المؤمن: المودة له في صدره، والمواساة له في ماله، والخلف له، في أهله، والنصرة على من ظلمه، وإن كان نافلة، في المسلمين وكان غائبا أخذ له بنصيبه، وإذا مات الزيارة إلى قبره، وأن لا يظلمه، وأن لا يغشه، وأن لا يخونه، وأن لا يخذله، وأن لا يكذبه، وأن لا يقول له أف، وإن قال له أف
والحق السادس، أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم. فواجب عليك أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه، ويصنع طعامه، ويمهد فراشه. والحق السابع، أن تبر قسمه، وتجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها، ولا تلجئه إلى أن يسألكها، ولكن تبادره مبادرة، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك (1).
وعن أبي جعفر عليه السلام: من حق المؤمن على أخيه أن يشبع جوعته، ويواري عورته، ويفرج عنه كربته، ويقضي دينه، وإذا مات خلفه في أهله وولده (2).
وعن معلى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حق المؤمن، فقال: سبعون حقا، لا أخبرك إلا بسبعة فإني عليك مشفق، أخشى أن لا تحتمل.
فقلت: بلى إن شاء الله تعالى، فقال: لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعرى، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلم به، وتحب له ما تحب لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه، وتسعى في حوائجه بالليل والنهار. فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية الله (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: ما أعظم حق المسلم على أخيه المسلم (4).
وعنه عليه السلام: من حق المؤمن على المؤمن: المودة له في صدره، والمواساة له في ماله، والخلف له، في أهله، والنصرة على من ظلمه، وإن كان نافلة، في المسلمين وكان غائبا أخذ له بنصيبه، وإذا مات الزيارة إلى قبره، وأن لا يظلمه، وأن لا يغشه، وأن لا يخونه، وأن لا يخذله، وأن لا يكذبه، وأن لا يقول له أف، وإن قال له أف