____________________
أستخيرك خيرة من فوض إليك أمره، وأسلم إليك نفسه، واستسلم إليك في أمره، وخلالك وجهه، وتوكل عليك فيما نزل به، اللهم خرلي، ولا تخر علي، وكن لي ولا تكن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وأعني ولا تعن علي، وأمكني ولا تمكن مني، واهدني إلى الخير ولا تضلني، وأرضني بقضائك، وبارك لي في قدرتك، إنك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد، وأنت على كل شيء قدير. اللهم إن كان لي الخيرة في أمري هذا في ديني ودنياي وعاقبة أمري فسهله لي، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني، يا أرحم الراحمين، إنك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل (1).
ومنها: ما روي عن القائم عليه السلام يدعى به للاستخارة والحاجة وهو: «بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات والأرض فقلت لهما «ائتيا طوعا أو كرها، قالتا أتينا طائعين» وباسمك الذي عزمت به على عصا موسى، فإذا هي تلقف ما يأفكون. وأسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك، حتى قالوا: آمنا برب العالمين. وأسألك بالقدرة التي تبلي بها كل جديد، وتجدد بها كل بال، وأسألك بكل حق هو لك، وبكل حق جعلته عليك، إن كان هذا الأمر خيرا لي، في ديني ودنياي وآخرتي، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتسلم عليهم تسليما، وتهيئه لي، وتسهله علي، وتلطف لي فيه، برحمتك يا أرحم الراحمين، وإن كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتسلم عليهم تسليما، وأن تصرفه عني بما شئت، وكيف شئت، وترضيني بقضائك، وتبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك، يا علي يا عظيم، يا ذا الجلال والاكرام» (2).
ومنها: ما روي عن القائم عليه السلام يدعى به للاستخارة والحاجة وهو: «بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات والأرض فقلت لهما «ائتيا طوعا أو كرها، قالتا أتينا طائعين» وباسمك الذي عزمت به على عصا موسى، فإذا هي تلقف ما يأفكون. وأسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك، حتى قالوا: آمنا برب العالمين. وأسألك بالقدرة التي تبلي بها كل جديد، وتجدد بها كل بال، وأسألك بكل حق هو لك، وبكل حق جعلته عليك، إن كان هذا الأمر خيرا لي، في ديني ودنياي وآخرتي، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتسلم عليهم تسليما، وتهيئه لي، وتسهله علي، وتلطف لي فيه، برحمتك يا أرحم الراحمين، وإن كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتسلم عليهم تسليما، وأن تصرفه عني بما شئت، وكيف شئت، وترضيني بقضائك، وتبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك، يا علي يا عظيم، يا ذا الجلال والاكرام» (2).