____________________
والتقي (١)، وسلار (٢)، والحسن (٣)، واختاره المصنف (٤)، والعلامة (٥)، وقال الفقيه: مجموع الوجه والذراعين، كالوضوء (٦).
احتج الأولون: بقوله تعالى: ﴿فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه﴾ (7). والباء إذا دخلت على المتعدي بنفسه أفادت التبعيض.
فإن قيل: قد منع سيبويه في سبعة عشر موضعا من كتابه ورودها للتبعيض.
أجيب: بأنها شهادة نفي، وعدم وجدانه لا يدل على عدم وجودها.
ويدل على أن وجودها للتبعيض صحيحة زرارة عن الباقر (عليه السلام) في حديث، إلى أن قال: ثم فصل الكلام فقال: (وامسحوا برؤوسكم) فعرفنا حين قال: (برؤوسكم) إن المسح ببعض الرأس، لمكان الباء (8).
احتج الأولون: بقوله تعالى: ﴿فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه﴾ (7). والباء إذا دخلت على المتعدي بنفسه أفادت التبعيض.
فإن قيل: قد منع سيبويه في سبعة عشر موضعا من كتابه ورودها للتبعيض.
أجيب: بأنها شهادة نفي، وعدم وجدانه لا يدل على عدم وجودها.
ويدل على أن وجودها للتبعيض صحيحة زرارة عن الباقر (عليه السلام) في حديث، إلى أن قال: ثم فصل الكلام فقال: (وامسحوا برؤوسكم) فعرفنا حين قال: (برؤوسكم) إن المسح ببعض الرأس، لمكان الباء (8).