والرابع: مسح مقدم الرأس ببقية البلل بما يسمى مسحا.
____________________
(عليه السلام) وفي منزله كنيف مستقبل القبلة (1). ولأصالة الجواز.
والجواب: عدم دلالة الخبر على جلوسه (عليه السلام) عليه، لجواز انتقال الملك إليه على هذه الحال وتجنبه له، وانحرافه عند جلوسه عليه. والأصل مخالف للدليل.
قال المصنف: وإنما قلنا على الأشبه. لأن التحريم مأخوذ من إطلاق الألفاظ المانعة، لا لنص على عين المسألة. وكل حكم مستفاد من لفظ عام أو مطلق، أو من استصحاب، نسميه بالأشبه، لأن مذهبنا التمسك بالظاهر. فالأخذ بما يطابق ظاهر المنقول أشبه بأصولنا. فكل موضع نقول فيه: على الأشبه، فالمراد به هذا المعنى (2).
قال طاب ثراه: ولو نكس فقولان: أشبههما أنه لا يجزئ.
أقول: هذا مذهب الشيخ (3)، وأبي علي (4)، وابن حمزة (5)، وسلار (6).
وقال المرتضى: إنه مكروه (7)، واختاره ابن إدريس (8).
والجواب: عدم دلالة الخبر على جلوسه (عليه السلام) عليه، لجواز انتقال الملك إليه على هذه الحال وتجنبه له، وانحرافه عند جلوسه عليه. والأصل مخالف للدليل.
قال المصنف: وإنما قلنا على الأشبه. لأن التحريم مأخوذ من إطلاق الألفاظ المانعة، لا لنص على عين المسألة. وكل حكم مستفاد من لفظ عام أو مطلق، أو من استصحاب، نسميه بالأشبه، لأن مذهبنا التمسك بالظاهر. فالأخذ بما يطابق ظاهر المنقول أشبه بأصولنا. فكل موضع نقول فيه: على الأشبه، فالمراد به هذا المعنى (2).
قال طاب ثراه: ولو نكس فقولان: أشبههما أنه لا يجزئ.
أقول: هذا مذهب الشيخ (3)، وأبي علي (4)، وابن حمزة (5)، وسلار (6).
وقال المرتضى: إنه مكروه (7)، واختاره ابن إدريس (8).